استعان مصنع فورد لاختبارات الطقس في كولونيا بألمانيا، باثنين من الروبوتات الجديدة للمساعدة في إزالة بعض المخاطر التي يتعرض إليها البشر اثناء اختبار المركبات للتأكد من قدرتها على البقاء على قيد الحياة في أقسى ظروف الطقس.
الروبوتان اللذان يحملان اسم شيلبي ومايلز يكرمان الثنائي الأسطوري في فيلم “فورد ضد فيراري” والذي كان له دور فعال في إنجاح برنامج سباقات GT40 في أواخر الستينيات.
تقوم الروبوتات بعمل أقل قليلاً مستوحى من رياضة السيارات، لكن العمل المهم هو نفسه. إنهم يساعدون في اختبار سيارات فورد في مصنع اختبارات الطقس، حيث يتم محاكاة درجات الحرارة القصوى والظروف الجوية في بيئة مغلقة.
روبوتات الاختبار تتحمل الحرارة من -40 درجة مئوية إلى + 80 درجة مئوية
تتطلب هذه الاختبارات، خاصة على الارتفاعات العالية، عددًا من بروتوكولات السلامة، مثل زجاجات الأكسجين، والمعدات الطبية، والمسعفين في الموقع عندما يتم إجراؤها من قبل البشر. بينما تتطلب روبوتات شيلبي ومايلز بروتوكولات أمان أقل.
يمكن لروبوت الاختبار، العمل في درجات حرارة تتراوح من -40 درجة مئوية إلى + 80 درجة مئوية، وكذلك على ارتفاعات قصوى. يمكن أيضًا برمجتها على أنماط قيادة مختلفة، وذلك بفضل الأرجل التي تمتد إلى دواسات الفرامل، ودواسة الوقود، والقابض، بالإضافة إلى ذراع آخر لتحويل وبدء تشغيل السيارة.
قال فرانك سيليج، المشرف على اختبار نفق الرياح بـ فورد في أوروبا: “يعد هذان السائقان الجديدان إضافات رائعة للفريق، حيث يمكنهما خوض اختبارات التحمل الصعبة على ارتفاعات عالية وفي درجات الحرارة المرتفعة. بمجرد أن يجلس الروبوت في مقعد السائق، يمكننا إجراء الاختبارات طوال الليل دون الحاجة إلى القلق من أن السائق سيحتاج إلى الطعام أو غيره.”