حققت شركة LIQUI MOLY المتخصصة في الزيوت والمواد المضافة نموا بلغ 23 في المائة في النصف الأول من هذا العام 2021، ويساهم هذا الارتفاع في تعزيز حجم المبيعات في النصف الثاني من العام.
تمكنت هذه الشركة من رفع حجم مبيعاتها ليصل إلى 355 مليون يورو، وهي زيادة بمعدل 23 في المائة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، وقد تخطت مبيعات يونيو هذا الإنجاز بما يقارب 66 مليون يورو، ويزيد حجم المبيعات في يوليو في النصف الثاني من العام بقيمة 70 مليون يورو. لا يتعين إرجاع زيادة الـ 23 في المائة بعد الأشهر الستة إلى نصف عام هزيل بسبب الجائحة في 2020. بل على العكس: مقارنةً بالنصف الأول من عام 2019 تصل الزيادة إلى 38 في المائة.
زيوت LIQUI MOLY تستثمر باستمرار في البحث العلمي والإنتاج
على صعيد متصل تستفيد LIQUI MOLY أيضا من تحويل زيوت المحرك بصفة متزايدة إلى مواد تشحيم فائقة التقنية يتعين أن يخضع إنتاجها دائمًا لمزيد من المتطلبات. وهكذا يتعذر على بعض الشركات المصنعة للزيوت مواكبة هذا التحول التكنولوجي، على عكس هذه الشركات تستثمر LIQUI MOLY باستمرار في البحث العلمي والإنتاج واللوجيستيات، حتى في أوقات صعبة كهذه، ورغم أن LIQUI MOLY قد تخطت الجائحة بشكل طيب، تواجه الشركة يوميا تحديات كبيرة تتجلى أيضا في الإيرادات، صحيح أن هذه الإيرادات في النصف الأول من العام الجاري البالغة 8,2 مليون يورو تخطت إيرادات نفس الفترة من العام الماضي 2020 والتي بلغت (3,6 مليون يورو)، لكنها أقل بوضوح من نفس الفترات في الأعوام السابقة.
يقول المدير التنفيذي إرنست بروست: خرجنا من الجائحة أقوياء، لأننا لم نكتف بوضع أيدينا في جيوبنا، بل شمرنا عن سواعدنا، وبذلنا قصارى جهدنا، وأكد إرنست أنه: لا مساومة على حساب جودة منتجاتنا، لا مساومة على مهمة تقديم أفضل خدمة على الإطلاق لعملائنا. لا مساومة على الاستثمار في رباعيتنا 4: الأفراد والأسواق والماكينات والماركة.