أكد خبراء السيارات على ضرورة الالتزام بقيمة ضغط هواء الإطارات المُوصى بها من قِبل شركة السيارات، نظرا لأنها تُسهم في التوفير …
أكد خبراء السيارات على ضرورة الالتزام بقيمة ضغط هواء الإطارات المُوصى بها من قِبل شركة السيارات، نظرا لأنها تُسهم في التوفير الوقود من ناحية، وترفع درجة الأمان من ناحية أخرى. وأوضحوا أن انخفاض ضغط هواء الإطارات على نحو طفيف لا يتعدى 0,2 بار فقط يتسبب في زيادة مقاومة التدحرج، وبالتالي، زيادة معدلات استهلاك الوقود بنسبة تقدر بنحو 1 في المئة، إضافة إلى زيادة درجة تآكل الإطارات. كما أن الانخفاض الشديد في ضغط هواء الإطارات يشكل خطرا يهدد سلامة القيادة.
ويعتبر الضغط الأمثل للإنتفاخ أحد الجوانب المهمة للعناية بالإطارات، حيث أن الضغط الملائم يبقى على أنه ضغط التلامس المتساوي للأرض لبطانة الإطار وأيضا الحماية من التآكل غير المتساوي، أضف إلى ذلك ، أنه مع تقليل مقاومة الدوران وإنبعاث الحرارة بسرعة فإن مستويات الحرارة الداخلية تبقى عند مستوى ثابت، ما يعني أن الضغط الصحيح للإنتفاخ يعطي أداءا بحد أقصى فيما يتعلق بالقيادة السليمة والراحة عند القيادة وتوفير المال.
ويذكر أن الضغط الأمثل لإنتفاخ الإطارات يظهر على لافتة السيارة، وفي حالة عدم وجودها يضع بعض الجهات قائمة بالضغط الأصلي للإطار بالكتيب الخاص بصاحب السيارة، إضافة إلى أن موردي الإطارات يقدمون المعلومات ذات الصلة بالموضوع، كما أن الحد الأقصى لضغط الإنتفاخ للحصول على قيادة آمنة يتضح على الجدار الجانبي للإطار.
ولا يمكن للإطارات عالية الإنتفاخ أن تعزل أو تفصل عدم تنظيم الطرق بدرجة جيدة، حيث أن ذلك يؤدي إلى قيادة متهورة وغير متزنة، وعندها تكون أكثر عرضة للإتلاف بسبب العوامل الخارجية مثل الحفر والمطبّات الصناعية .
ويبقى أن الإنتفاخ الزائد عن المعدل المطلوب يزيد من تآكل الإطارات، ومن الحرارة مسببا مزيد من الإنعكاسات للجدار الجانبي، وهذا الأمر يقلل من تكامل الإطارات ويجعلها أكثر عرضة للتهالك وعدم القدرة على العمل قبل إنتهاء موعدها.
كما أنه يسرع في التآكل خصوصا الجزء المبطن، ما يعني أنه يتعرض للتلف قبل نهاية عمره.