شهد شهر سبتمبر تفوقاً كبيراً لشركة مرسيدس-بنز على منافساتها في سوق السيارات الفاخرة في الولايات المتحدة الأمريكية…
شهد شهر سبتمبر تفوقاً كبيراً لشركة مرسيدس-بنز على منافساتها في سوق السيارات الفاخرة في الولايات المتحدة الأمريكية. حيث باعت الشركة الألمانية 29,500 سيارة في الشهر الماضي لترتفع مبيعاتها بنسبة 1,7% خلال عام واحد، وحلت لكزس في المرتبة الثانية بعدما استطاعت بيع 25,801 سيارة لترتفع مبيعاتها بنسبة 2%، أما بي إم دبليو فقد باعت 25,389 سيارة لترتفع مبيعاتها بنسبة 4,6%.
وبالرغم من الخصومات والعروض الكبيرة التي قدمتها بي إم دبليو لعملائها، إلا أن ذلك لم يكن كافياً للتغلب على مرسيدس-بنز، وفيما يلي نستعرض لكم العوامل التي ساهمت في حسم المنافسة:
تزايد الطلب على سيارات الـ SUV
أصبح عملاء السيارات الفاخرة أكثر انجذاباً لسيارات الـ SUV مؤخراً، نظراً لتميزها باقتصاد الوقود والمقصورة الرحبة وإمكانية القيادة في جميع الظروف، والدليل على ذلك ارتفاع مبيعات طراز GLC بأكثر من الضعف. ومن المعروف عن مرسيدس امتلاكها لتشكيلة واسعة من سيارات الـ SUV التي تناسب جميع الأذواق. مما أنعش مبيعات الشركة بشكل كبير هذا العام.
طرازات جديدة متنوعة من مرسيدس
قامت الشركة الألمانية بتدشين العديد من الموديلات الجديدة كلياً هذا العام، بدايةً بـ E-Class بشكلها الجديد، و S-Class كابريوليه، و C-Class كابريوليه، وصولاً إلى GLC كوبيه الجديدة كلياً. حيث قال الرئيس التنفيذي لمرسيدس في أمريكا ديمتار إكسلير لموقع Automotive News “هذه الموديلات الجديدة والطلب الكبير على سيارات الـ SUV سيقفزان بمبيعات الشركة هذا العام”. وأضاف “المرتبة الأولى في مبيعات السيارات الفاخرة ليست بالأمر الهام، فالعملاء لا يشترون سيارات مرسيدس لأنها الأكثر مبيعاً، لذا فلا حاجة لتضخيم الأمر كثيراً”.