ضمن الكثير من القضايا المثيره للجدل ، تشارك فولكس فاجن في معرض شنغهاي الدولي للسيارات وسط اتهامات للشركة الألمانية بارتكاب مايعتبر مخالفات تتعلق بالتمييز في حق اقلية الايغور بالصين . يأتي ذلك في الوقت الذي تروج خلاله فولكس فاجن لسياراتها الجديدة التي تعمل بالكهرباء بالكامل .
فولكس تنفي التورط في قضايا تمييز ضد الايغور بالصين
ودفاعا عن موقف الشركة الألمانية مما نسب لها من اتهامات قال رئيس العمليات لشركة صناعة السيارات الألمانية العملاقة في الصين، ستيفان فولنشتاين، للصحفيين في شنغهاي أمس بأن مدونة قواعد سلوك للمجموعة تنطبق على مصنع فولكس فاجن في عاصمة شينجيانج، أورومتشي، كما هو الحال مع جميع المواقع الأخرى ومورديها في الصين. وأضاف أن موضوع مثل العمل القسري، الذي نوقش بشكل حاسم، لا يمكن أن يوجد في مصنعنا لأننا نوظف الناس بشكل مباشر“.
وأكد المسئول الألماني ان شركته تطبق مبدأ “التنوع”، والذي يعني توظيف الأقليات العرقية “دون أي شكل من أشكال التمييز. وأشار إلى “تشديد واضح في المناخ السياسي” في العالم. وقال إنها حقيقة أيضا أن سمعة الصين تعاني. وقال: “لقد أوضحنا أنه يتعين علينا التمسك بارتباطنا مع الصين إجمالا، وسوف نلتزم أيضا بمشاركتنا في شينجيانج طالما أننا نعتقد أنها عملية ممكنة من الناحية الاقتصادية“.
وحسب وكالة الأنباء الألمانية تفيد تقديرات منظمات حقوقية دوليه بأن مئات الآلاف من الإيغور في شينجيانج قد وضعوا في معسكرات لإعادة التعليم ، وترفض الصين الاتهامات وتصفها بدلا من ذلك بأنها مراكز تدريب ، كما أن هناك اتهامات متزايدة باحتمال وجود عمل قسري. معروف ان اقلية الإيغور مرتبطون عرقيا بالأتراك، ويقال انهم يواجهون احيان اضطهاد في شينجيانج من جانب أغلبية الهان الصينية.وفي عام 1949، دمج النظام الصيني تركستان الشرقية السابقة الي دولة الصين الموحده .