إذا كنت ترغب في شراء سيارة جديدة، فإن الطريقة التقليدية لذلك هي أن تنطلق إلى الوكالة واختبار قيادة السيارة، وإذا سار كل شيء على ما يرام، ستجلس لإبرام الصفقة النهائية، وهذه الطريقة لشراء السيارات موجودة منذ عقود، على الرغم من تزايد عدد الأشخاص الذين يقررون التسوق عبر الإنترنت لشراء سيارتهم الجديدة.
انتشار فيروس كورونا قد يغير طريقة شراء السيارات الجديدة حول العالم
يجدر بالذكر أن جائحة فيروس كورونا قد تسببت في إغلاق معظم وكلاء السيارات، لذا أصبح بيع السيارات بالطرق التقليدية غير ممكن، ولا أحد يعرف متى سيتم رفع القيود والإغلاق، ونتيجة لذلك، يتعين على الوكلاء استخدام التقنية من أجل البقاء خلال هذه الأوقات الصعبة.
من جانبهم، أقر العديد من الوكلاء حول العالم بأن طريقة بيع السيارات الخاصة بهم يجب أن تتغير بسرعة، حيث قال ريت ريكارت، الرئيس التنفيذي لمجموعة ريكارت أوتوموتيف بولاية أوهايو، والذي يشغل أيضاً منصب رئيس الجمعية الوطنية لتجار السيارات: “سيؤدي ذلك إلى تغيير جذري في نظرة الناس إلى شراء السيارات، فبحلول نهاية العام الجاري، سيوفر 80 إلى 90% من وكلاء السيارات إمكانيات البيع الإلكتروني في متاجرهم.
مزايا عديدة للبيع عبر الإنترنت ومشاكل أخرى تواجهها هذه الطريقة
ستسمح خدمة البيع الإلكتروني للعملاء بالقيام بكل شيء تقريباً عبر الإنترنت، باستثناء اختبار القيادة، وربما التوقيع النهائي على أوراق البيع، على الرغم من وجود تقنية تسمح بإجراء هذه المهمة عن بعد، والجدير بالذكر أن المبيعات عبر الإنترنت قد تضاعفت في الأسابيع الستة الماضية.
وعلى الرغم من أن بعض القوانين يجب أن تتغير للسماح للعملاء بالتوقيع عبر الإنترنت بدلاً من الحضور الشخصي، إلا أن مالكي الوكالات على ثقة بأن الحكومات مستعدة للعمل معهم لحل هذه المشكلة خاصة في ظل الظروف الحالية.
في النهاية، يُذكر أن الوكلاء يواصلون في تطوير وتحسين عمليات البيع عبر الإنترنت، وسيتم استخدام برامج مثل Zoom من قبل الوكلاء لتوفير جولات مباشرة، في حين يتسبب كوفيد 19 بالتأكيد في نصيب كبير من المشاكل ندعو الله أن يزيح هذه الغمة قريباً.