الشركة الإيطالية الشهيرة لصناعة السيارات الرياضية “لامبورجيني”، تُعتبر من ضمن عدد قليل من الشركات التي لا تزال تُنتج محركات ذات العشر أسطوانات أو أكثر تعمل بالحقن الطبيعي بدون مساعدة توربينية أو كهربية، لكن مدير البحث والتطوير في الشركة “ماوريتسيو ريجياني” يقول إن ذلك لا يمكن أن يستمر إلى الأبد.
وأكد ريجياني عند الكشف عن أفينتادور SVJ الجديدة في مونتيري الأسبوع الماضي، أن خليفة أفينتادور القادمة ستحافظ على نفس النهج وستأتي بمحرك ذو حقن طبيعي ولكن هذه المرة بمساعدة كهربية.
وأضاف: “الطراز القادم بعد أفينتادور سيكون ب محرك V12 بحقن طبيعي مع إمكانية تزويدها بمساعدة كهربية مع مراعاة جميع قواعد البيئة والانبعاثات واستهلاك الوقود، ربما نعمل على محركات هجينة تُقدم نفس أداء المحركات التوربو، حيث أن الغرض الأساسي هو إيجاد التجانس المناسب بين المحركات لتقديم أفضل أداء مطلوب.”
ولشرح ذلك، قام كبير المهندسين بتوضيح كيف سيقوم الجيل القادم من السيارات الخارقة بتنفيذ المساعدة الكهربائية، وذلك عن طريق تحديد نمط القيادة، فمثلاً عند تحديد نمط سترادا سيقوم ذلك بفصل المساعدة الكهربائية لتوفير طاقتها أثناء القيادة في المدن، وعند تحديد النمط الرياضي سيقوم ذلك بتفعيل المساعدة الكهربائية لزيادة العزم بشكل فوري، وأخيرًا نمط كورسا الذي يقوم بتوزيع القوة مع جعل معظمها موجه للمحور الخلفي مع تسريع النقل بين التروس.
يبدو هذا التوجه مختلفًا عن التوجه الذي أظهرته الشركة في أحدث طرازاتها “اوروس” من فئة الـ SUV حيث جاء بمحرك V8 مزدوج التوربو ولكن بدون أي مساعدة كهربية، ولكن ريجياني برر ذلك بأن اوروس سيارة SUV ثقيلة الوزن تصل إلى 2.2 طن، لذلك تحتاج لعزم كبير لدفعها حتى عند 1,500 دورة في الدقيقة لذلك كان لا بد من استخدام التوربو، ولكن في حالة السيارات الرياضية الخارقة التي تتميز بخفة الوزن فإن ذلك لن يكون ضروريًا.