ذكر صاحب السمو الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود أن تقييم شركة تيسلا لصناعة السيارات …
ذكر صاحب السمو الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود أن تقييم شركة تيسلا لصناعة السيارات الكهربائية ، مبالغ فيه ، وأنه لا يجذبه للإستثمار فيها !
و ذكر الأمير في مقابلة له مع قناة CNBC :-
( أفضل عدم التعليق على ذلك لأن بعض الناس قد يعتقدون أن التقييم صحيح لكن من غير المناسب لي أن أدخل (عند) ذلك السعر. إنه مبالغ فيه بالنسبة لي حاليا )
و أضاف أن شركة ليفت لخدمات نقل الركاب الذكية كانت بسعر أفضل من منافستها أوبر عندما اشترت شركته المملكة القابضة حصة فيها .
الجدير بالذكر أن الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة حظرت استيراد السيارات الكهربائية إلى السوق السعودي لحين الانتهاء من التعديلات على اللائحة الفنية الخاصة بها.
ونقلت صحيفة الوطن عن الهيئة إنه يسمح بدخول السيارات الكهربائية الهجينية إلى المملكة، متوقعة الانتهاء من اعتماد وإصدار اللائحة الفنية التي توضح المتطلبات والاشتراطات الفنية الخاصة بها قريباً.
ويأتي ذلك في الوقت الذي بدأت فيه معظم الدول استقبال السيارات الكهربائية، نظرا للإقبال الشديد عليها من قبل المستهلكين الذين يفضلون هذه المركبات دون عن غيرها من السيارات التي تعتمد على التزود بالوقود.
ويرى البعض من المهتمين، أن السيارات الكهربائية رغم أنها اقتصادية، لن تؤثر على سوق السيارات التقليدية، حيث إن النمو في الطلب على هذه السيارات سيظل مرتفعاً على الرغم من أن سوق السيارات الكهربائية سوف يستقطب أعداداً كبيرة من السائقين والمستخدمين.
وتعمل السيارات الكهربائية باستخدام الطاقة الكهربائية، وهنالك العديد من التطبيقات لتصميمها وأحدها يعتمد على استبدال المحرك الأصلي للسيارة، ووضع محرك كهربائي مكانه، وهي أسهل الطرق للتحول من البترول للكهرباء، مع المحافظة علي المكونات الأخرى للسيارة، ويتم تزويد المحرك في هذه الحالة بالطاقة اللازمة عن طريق بطاريات تخزين التيار الكهربائي.
وتختلف السيارة الكهربائية عن المركبة الكهربائية بأنها سيارات خاصة للأشخاص، أما العربة أو المركبة الكهربائية فهي للاستخدام الصناعي، أو نقل الأشخاص في إطار النقل العام.
وتعتمد تصميمات السيارة الكهربائية على محرك يعمل بالكهرباء، ونظام تحكم كهربائي، وبطارية قوية يمكن إعادة شحنها، مع المحافظة على خفض وزنها، وجعل سعرها في متناول المشتري. وتعتبر السيارة الكهربائية أنسب من سيارات محرك الاحتراق الداخلي من ناحية المحافظة على البيئة، حيث لا ينتج عنها مخلفات ضارة بالبيئة.
ويقول خبراء إن عديد من المستهلكين لا يزالوا محجمين عن شراء السيارات الكهربائية بسبب أسعارها المرتفعة نسبيا ومحدودية المسافة التي تقطعها والقيود المتعلقة بانخفاض عدد محطات الشحن.
وتستغرق السيارات الكهربائية وقتا طويلا لشحن البطاريات وهو نقطة ضعف أخرى مقارنة بالسيارات التقليدية التي تعمل بمحركات البنزين والتي يمكن ملء خزاناتها في ثوان.