بدأ المشهد مثيرا لتساؤلات كثيرة لم تغب عن أذهان المصريين الذين تابعوا زيارة بابا الفاتيكان فرنسيس…
بدأ المشهد مثيرا لتساؤلات كثيرة لم تغب عن أذهان المصريين الذين تابعوا زيارة بابا الفاتيكان فرنسيس الأول المرتقبة إلى القاهرة.
الزيارة التي تزامنت مع إجراءات أمنية مشددة، وإعلان سلطات الأمن بمطار القاهرة الدولي حالة الطوارئ القصوى، الجمعة، استعدادا لاستقبال البابا في زيارته التاريخية، شهدت “مفارقة أمنية” لافتة وموحية في آن.
فالبابا الذي وفد إلى مصر بعد أسابيع من تفجيرين داميين استهدفا كنيستين مصريتين وأوديا بحياة العشرات، حرص رغم الإجراءات الأمنية المشددة على اتباع سياسته المعتادة الخاصة بالسيارة التي يستقلها.
وفي رسالة ذات مغزى ودلالات، وبينما جابت مركبات “همفي” عسكرية شوارع العاصمة المصرية القاهرة التي خلت إلى حد كبير من الحركة والمارة، رفض البابا استخدام سيارة ليموزين مصفحة خصصت لزيارته مفضلا بدلا من ذلك التنقل في سيارة “فيات” زرقاء بسيطة.