تحدث مسؤولون في قطاع السيارات ، عن اهم اسباب و عوامل تراجع مبيعات السيارات ، التي بدات بعد …
تحدث مسؤولون في قطاع السيارات ، عن اهم اسباب و عوامل تراجع مبيعات السيارات ، التي بدات بعد الربع الاول من العام 2015 ، الى ان اصبحت أزمة كبيرة و حادة في العام 2016 م ، مستمرة حتى الربع الاول من العام 2017 م.
كانت اهم النقاط التي عزا لها المسؤولون هي : –
الركود العالمي
الغاء بدل موظفين الدولة ( قبل عودتها قبل شهر في 2017 )
ارتفاع اسعار الوقود
توجه المستهلكين بالتوفير في الوقود بمحركات اصغر او ديزل
ارتفاع ايجارات المعارض
و هذا ما دفع الكثير من الشركات والوكالات لمواجهة هذه الازمة ، اما بتسريح الكثير من موظفي المبيعات ، وخاصة السيارات الفارهة لتقليل المصاريف ، أو بتقديم الكثير من العروض الترويجية لتصريف السيارات ووصول بعض الخصومات فيها الى %20 .
مع ذلك استمر الركود خلال عام 2016 م ، بصعوبة بالغة حيث وصلت نسبة الركود الى %35 و تكدس موديلات العام والعام الماضي الذي قبله .
وكشفت بيانات صادرة عن هيئة الإحصاء عن تراجع مبيعات السيارات في فبراير الماضي بنسبة 6.1%مقارنة بنفس الفترة من 2016، وأرجعت الانخفاض للأوضاع الاقتصادية، والتغيّرات في القوانين، فضلًا عن تراجع أسعار البترول، التي أثرت على الوضع الاقتصادي للمشترين.”.