أكد مسؤولو مبيعات بتجارة السيارات أن المصنع أو الشركة الأم لا يلزم الوكيل او الموزع بسعر محدد، بل يقترح الأسعار فقط، مشيرين إلى أن…
أكد مسؤولو مبيعات بتجارة السيارات أن المصنع أو الشركة الأم لا يلزم الوكيل او الموزع بسعر محدد، بل يقترح الأسعار فقط، مشيرين إلى أن نسبة أرباح وكلاء السيارات في السعودية تصل الى %20 من كلفة السيارة.
وحددوا عدة نقاط لتحكم الوكلاء بالأسعار تتكون في
احتساب قيمة تكلفة المنشأة السنوية ومن ثم توزيعها على عدد السيارات المقترح بيعها في خطة العام.
مقارنة الاسعار بالمنافسين، بحيث لا يكون هنالك فرق كبير يؤثر على حجم المبيعات.
تحديد السعر بناء على قيمة التكلفة من الشركة الأم يضاف لها تكلفة التصنيع والشحن والتأمين والجمارك.
التحدي مع المنافسين
مدير مبيعات أحد الشركات الاوروبية أكد عدم وجود سياسة راسخة في معايير تحديد الأسعار، ولكن الأغلب يكون بالمقارنة مع المنافسين لنفس الفئة بحيث لا يصبح هناك فارق كبير يؤثر على الكميات المباعة.
وأشار إلى أن الصعوبة ليست في تحديد السعر، بل في تثبيته ويعتمد ذلك على نسبة الطلب مقارنة بالعرض، مضيفا أنه يغلب على الموردين كافة مشاركة الخسائر المترتبة على الخصومات مع الشركات الصانعة، لذلك نجد الخصومات مجدية.
ولفت إلى اختلاف نسبة الأرباح للوكيل حسب العلامة التجارية للمنتج وكذلك الفئة والنوع وغير ذلك من الفوارق بيد أن المعدل الوسطي للأرباح يتراوح بين 10 – 20% من أصل تكلفة السلعة.
الوكيل يحدد الأسعار
وأوضح مسؤول في قطاع وكالات السيارات أن أسعار السيارات بالسعودية تحدد من قبل الوكلاء، حيث يحتسبون قيمة تكلفة المنشأة السنوية ومن ثم توزيعها على عدد السيارات المقترح بيعها لهذا العام ويوضع عليها قيمة الربح المتعارف عليه بشركات السيارات والذي لا يقل عن 15%.
وأكد المسؤول أن مصانع السيارات تقترح الأسعار على الوكلاء فقط ولا ترغمهم على التقيد بها، لذلك ينتج اختلاف سعري بين الدول الخليجية بأسعار السيارات، وهو ما يدفع بعض الأفراد للاستفادة من هذا الاختلاف بشرائهم سيارات من دول خليجية وبيعها في السوق المحلي بأسعار أقل من أسعار الوكلاء مع العلم انهم أيضا قد حصلوا على أرباح جيدة لهم.
دعم مادي من المصنع
وأفاد المسؤول أن خصومات السيارات وبأرقام كبيرة تكون من قبل المصانع الخاصة بمنتجات السيارات، حيث إن الوكيل في حال عدم قدرته على بيع السيارات بالوقت المحدد أي قبل نهاية العام أو الموديل يتم التخاطب مع المصانع وهم بدورهم يقدمون دعما ماديا على السيارات المتبقية يصل أحيانا إلى اكثر من 10 آلاف دولار لكي يستطيع الوكيل التخلص من المخزون لديه بأسرع وقت ممكن.
ولفت إلى أن الشركات تستخدم هذا الدعم بصورة خصم مباشر على السيارة أو أنها تقدمه على صورة صيانة مجانية أو هدية، مبينا أن عادة المصانع تقديم دعم للسيارات من بداية الربع الثالث للسنة وذلك حسب مسار البيع لدى الوكيل.