نيسان تطوّر نظام قيادة ذاتي جديد بالتعاون مع ناسا
تعاونت نيسان مع ناسا وإدارة الطيران الفيدرالية لتطوير تقنية جديدة للقيادة الذاتية يتم مراقبتها بواسطة أشخاص مسئولين، أسمتها الشركة “نظام القيادة الذاتي السلس”، تعتمد فيها نيسان على أشخاص لمساعدة سياراتها في التكيّف مع الحركة المرورية، والجو، والظروف الأخرى من أماكن بعيدة.
على سبيل المثال يستطيع الشخص المسئول أن يعطي أوامراً للسيارة، أو أن يجعلها تأخذ طرقاً مختلفة لتفادي ظروف الازدحام، ويتم ذلك عن طريق الاعتماد على تكنولوجيا روبوتية، ونظام تواصل وتصوّر بصري مشابه للنظام الذي تستخدمه ناسا للتواصل مع المركبة المتجوّلة حول المرّيخ.
يعتمد هذا النظام على بيانات وفيديو من المستشعرات يتمّ بثّها بثًّا حياً، وبناءً على ما ذكره أحد المسئولين السابقين في ناسا ومدير مركز البحث في نيسان بولاية كاليفورنيا، فإنّ هذا النظام يعدّ نظاماً قوياً وفعّالاً.
وبجانب استثمارها مع ناسا تعمل نيسان على تطوير تقنية جديدة تسمح للعديد من آلات التحكّم في حركة المرور الطائرة للعمل في وقت واحد، للوصول إلى هدفها الأسمى، ألا وهو أن تتمكّن من التحكم في أكبر عدد ممكن من السيارات عن بعد.
وليس هذا هو النظام الوحيد الذي تعمل الشركة اليابانية على تطويره، حيث أنّها تسعى لتطوير نظام قيادة ذاتي لن يحتاج إلى أي تدخّل من الإنسان، وأكثر هذه الأنظمة تطوراً حتى الآن هو نظام ProPilot، الذي يعمل بطريقة مشابهة لنظام Autopilot من تسلا، حيث يتمكّن من الحركة على معظم الطرق السريعة.