تمكن خرق أمني من الحصول على خلاصات الكاميرا الحية لآلاف العُملاء حول العالم بواسطة مجموعة من الهاكرز، وكان من بين المواقع التي تأثرت بهذا الاختراق هو مستودع مورد شركة تيسلا في شنغهاي.
تفاصيل عملية الاختراق الكبيرة التي وصلت إلى مورد تيسلا
تم إنتاج الكاميرات التي تم اختراقها من قبل شركة فيركادا الأمنية الناشئة، وتقول الشركة إن كاميراتها تستخدم الذكاء الاصطناعي والتعرف على الوجه وإمكانية التحكم عبر الإنترنت من أجل مواقع آمنة بشكل أفضل.
وليس من الواضح من هم العُملاء الآخرين الذين تم اختراقهم وما إذا كانوا يستخدمون ميزة التعرف على الوجوه، لكن يبدو أن جميع الكاميرات التي باعتها الشركة تحمل هذه التقنية، وتم انتقاد استخدام هذه الكاميرات على نطاق واسع بسبب إمكانية إساءة استخدامها.
من جانبها، قالت تيسلا تعليقاً على تقرير بلومبيرج الذي نشر هذه القصة: “إن الكاميرات التي تم اختراقها يتم استخدامها فقط من قبل أحد موردينا، ولا يتم استخدامها في مصنعنا في شنغهاي أو أي من متاجر تيسلا أو مراكز خدماتنا.
لماذا تُعد هذه القضية حساسة بشكل خاص؟
هذه القضية حساسة بشكل خاص هُناك وذلك لأن الحكومة الصينية تستخدم تقنية التعرف على الوجه في الكاميرات الأمنية للتعرف وتمييز سُكانها من الإيغور المسلمين.
وفي غضون ذلك، واجهت فيركادا بعض المشاكل بسبب إساءة استخدام هذه التقنية، حيث قالت في 2020 أن موظفيها استخدموا هذه التقنية لمضايقة الموظفات، وقامت الشركة منذ ذلك الحين بفصل هؤلاء الموظفين، كما أبلغت بلومبيرج أنه تم تصحيح هذا الاختراق في جميع أنحاء العالم.
في حين قالت تيلي كوتمان، وهي عضو ضمن مجموعة المخترقين سالفة الذكر، أن اختراق الكاميرات كان أمراً سهلاً، وهو أمر مثير للقلق، لأنه جنباً إلى جنب مع مورد تيسلا، فإن هذه الكاميرات تُستخدم في السجون والمستشفيات وغيرها من المناطق الهامة الأخرى.
وفي الختام، قالت كوتمان أن هذا الاختراق تم إجراؤه للإشارة إلى مدى انتشار معدات المراقبة ومدى سهولة الحصول على هذه المعلومات الحساسة منهم.