لقد جربت بنينفارينا قدراتها في تصميم مركبة ذاتية القيادة لشركة التنقل الجديدة هولون، والنتائج مبهرة، حيث نرى عدداً من المزايا لجعلها أكثر أناقة وتميزاً من غالبية منافسيها، حيث صممت بنينفارينا السيارة من الألف إلى الياء، وهذا يعني انه بالإضافة إلى تقنية القيادة الذاتية، فإنها تحتوي أيضاً على منحدر لمساعدة الركاب الذين يعانون من مشاكل التنقل ومقاعد قابلة للطي وأقفال مصممة لتأمين الكراسي المتحركة.
مزايا عديدة تتميز بها مركبة هولون ذاتية القيادة من تصميم بنينفارينا
تم تصميم المقصورة لتتميز بطريقة برايل عند الضرورة لمساعدة ضعاف البصر، وبعد سنوات من الاستماع إلى صانعي السيارات وقولهم أن السيارات ذاتية القيادة منقذاً لذوي القدرات الخاصة، فمن الجيد أن نرى أخيراً شركة تبذل جهداً فعلياً لتقليل الحواجز المادية للمركبة، وليس فقط حواجزها التشغيلية، كما أنها مريحة كما يقول سيلفيو بيترو أنجوري، الرئيس التنفيذي لشركة بنينفارينا.
يجمع تصميم السيارة بين سمتين شخصيتين، وهي الودية والجاذبية، بالإضافة إلى أنها متقدمة وواضحة تقنياً، وهذا ينطبق على كل من الداخلية والخارجية، حيث قال أنجوري: “إنه يجعل مركبة هولون على الفور رمزاً للتصميم، فقد تم تصميم كل تفاصيل السيارة لجعل الركاب يشعرون بمزيد من الراحة والأمان أكثر من أي وسيلة نقل أخرى”.
ستعتمد وظيفة المركبة الذاتية على Mobileye Drive، مليئة بأجهزة الاستشعار الزائدة عن الحاجة وتقنيات رسم الخرائط المبتكرة، وبرامج القيادة المتقدمة، وتعد شركة هولون بأنها ستتخذ دائماً القرار الصحيح على الطريق، ويُذكر أن هولون لديها أول مشروع تجريبي لها في هامبورغ مع شركة Hochbahn، وهي ثاني أكبر شركة نقل جماعي في ألمانيا.
ستعمل هولون أيضاً مع شركة Beep في أمريكا، والتس ستضع أول النسخ على الطريق هناك، كما تبحث عن عملاء آخرين مثل المطارات والجامعات والمتنزهات الوطنية، والسؤال لكم الآن، ما رأيكم في المركبة؟
شاهد أيضاً: