تقوم هيونداي وكيا بتطوير مجموعة تكامل جديدة للهواتف الذكية، والتي تسمح للسائقين باختيار مدى قوة وسرعة وفعالية سياراتهم الكهربائية في رحلة معينة.
تطبيق يتحكم بالأداء
ستسمح “تقنية ضبط الأداء” لمالكي السيارات الكهربائية -من خلال تطبيق- بتحديد معايير الحد الأقصى للسرعة في السيارة، وتوصيل الطاقة، والاستجابة بالإضافة إلى التحكم في الطاقة المستهلكة للتحكم في المناخ، وقوة الفرامل المتجددة. كما سيسمح التطبيق للمالكين بتعيين ملفات تعريف للسيارة، كما يسمح لسائقين مختلفين باستخدام نظام الإعداد الذي يختاروه.
إمكانيات التطبيق
على الرغم من أنه مازال قيد التطوير من قِبل هيونداي موتور جروب، الشركة الأم للشركتين الكوريتين الجنوبيتين، إلا أنه يُقال إن التطبيق يفتح القدرة على نقل المعايير التي اختارها السائقين بين السيارارات الاخرى، لذلك، فسيتمكن مشتري السيارة الكهربائية القادمة ببساطة تنزيل واستخدام المعايير التي اخترتها من خلال هاتف العميل.
وسيتمكن العملاء من مشاركة إعداداتهم مع سائقين أخرىن، مما يتيح للمستخدمين تجربة معلومات المستخدمين الآخرين. وستقوم هيونداي وكيا بتحميل الإعدادات الخاصة بها، والتي سيتم تصميمها لتناسب ظروف القيادة المختلفة، فعلى سبيل المثال، ستوفر الشركتين إعدادات لشوارع المدينة والممرات الجبلية والطرق الريفية وغيرها.
علاوة على ذلك، سيستخدم النظام البيانات من هاتف السائق لحساب أكثر الإعدادات كفاءة لوجهة معينة عن طريق تحليل المسافة والموقع والطاقة الكهربائية اللازمة، كما يمكن أن تستوعب القيادة الرياضية عن طريق التوصية بإعدادات أداء مخصصة.
حماية وأمان للتقنية الجديدة
سيتم تأمين النظام بأكمله بتقنية حماية مخصصة blockchain التي تقول هيونداي موتور جروب إنها “تمنع مشكلات الأمان” عندما يقوم المستخدمون بتحميل ومشاركة إعداداتهم. يعمل النظام بأكمله من خلال تشفير معلمات الأداء الرئيسية من خلال إنشاء مجموعات جديدة من البيانات وتخزينها لإيقاف أي “تلاعب غير مصرح به”.
تؤكد الشركة ان المشروع بأكمله ممكن، وذلك يرجع للمرونة المتزايدة التي تتمتع بها السيارات الكهربائية مثل كيا سول EV وهيونداي كونا الكهربائية.
وقال جيونغ سو، باحث في مجموعة هيونداي موتور جروب: ” تخطط الشركة لنشر 44 طراز صديق للبيئة بحلول عام 2025، بما في ذلك 23 سيارة كهربائية، ونرى إمكانيات التقنيات والخدمات المتأصلة في السيارات الهجينة او الكهربائية، ومن خلال تطوير تقنية تنقل نموذجية مثل هذه، سنواصل السعي لتحسين تجربة المستخدم للسيارات الكهربائية المخصصة حسب التفضيلات الفردية.”