تثير قيادة السيارات مشاعر الخوف (Fear of Driving ) لبعض السائقين المحتملين ، وهناك 6 اسباب لهذا الخوف ، ما بين الخوف من الفشل في الاختبار ، أو الخوف من القيادة على الطريق السريع ، أو القلق من العودة إلى الطرق بعد سنوات من التوقف عن القيادة . إنه الخوف الحقيقي – الذي يمكن أن تكون له الكثير من الأسباب التي تجعل الناس يخافون من الجلوس خلف عجلة القيادة. نعرض هنا بعضًا من أكثر مخاوف القيادة شيوعًا ، وكلما أمكن نحاول تهدئتها بعدد من النصائح العملية.
ما هو الخوف من القيادة؟
على الرغم من أنه ليس له اسم محدد ، إلا أن العواطف المرتبطة بالخوف من القيادة شائعة للغاية ويمكن أن تظهر في كل من الأعراض الخفيفة والشديدة.
بالنسبة للبعض ، يمكن أن يكون يتمثل الخوف بعدد من المواقف منها :
1 – القيادة بسرعات عالية
2 – الخوف من فقدان السيطرة
3 – تعلم القيادة
4 – القيادة بحد ذاتها
5 – القيادة ليلا
6 – القيادة وسط الزحام7 – القيادة في الظروف الجوية السيئة
8 – القيادة في مناطق غير مألوفة
9 – القيادة بجانب المركبات الكبيرة
بالنسبة لبعض السائقين المحتملين الذين يعانون من مشاعر الخوف ، فإن القلق أكثر عمومية بشأن الجلوس خلف عجلة القيادة. علاوة على ذلك ، فإن العديد من حالات رهاب القيادة تظهر فجأة دون سبب واضح وأحيانًا بعد سنوات من القيادة دون خوف.
ما الذي يمكن أن يسبب الخوف من القيادة؟
لا توجد إجابة شاملة على السؤال عن سبب تطور خوف البعض من القيادة . بالنسبة لمعظم الناس ، سيكون هناك مزيج من المخاوف والقلق. تتضمن بعض المحفزات الأكثر شيوعًا ما يلي:
1 – القلق من الأداء :
من الطبيعة البشرية أن تشعر بعبء المسؤولية ، بالإضافة إلى شعورك بتحمل ضغوط الاعتناء بأي ركاب في سيارتك. يشعر الكثير من الناس بعدم الارتياح والثقة بقدراتهم خلف عجلة القيادة.
2 – الخوف من السفر :
أكثر من رهاب محدد (“رهاب الخوف” على وجه الدقة) ، الخوف من السفر يشمل التنقل عبر جميع أشكال النقل والتخوف من استكشاف أماكن أو طرق جديدة.
3 – تجربة سيئة :
من المنطقي أن أي شخص كان متورطًا في حادث طريق (أو كان على وشك الوقوع) في الماضي أو شاهد حوادث ما ، سيتأثر بشدة بتجربته. لا توجد حادثة صغيرة جدًا بحيث لا يكون لها تأثير – فقد يكون الأمر ببساطة هو أن القيادة خلال عاصفة سيئة أو حتى معايشة تجربة تنطوي على شخص تعرفه قد يؤدي إلى النفور من العودة إلى الطريق.
4 – الخوف من السلطة :
بينما نعلم أن الشرطة وخدمات الإطفاء وفرق الإسعاف موجودة لمساعدتنا ، يعاني بعض الأشخاص من توتر أكثر وضوحًا من هذه الجهات المسئولة عن مساعدتنا وعن تطبيق القانون . يمكن أن يتسبب هذا بسهولة في الإحجام عن الجلوس خلف عجلة القيادة خوفًا من التداخل مع السلطات – أو حتى مجرد مواقف مرورية غير مألوفة – خوفًا من ارتكاب خطأ ما.
5 – الخوف من الأماكن المغلقة :
أحد أكثر أنواع الرهاب شيوعًا والأكثر انتشارًا ، يمكن أن ينتقل الخوف العام من الأماكن المغلقة بسهولة إلى احتمال الجلوس داخل السيارة ، سواء كسائق أو راكب.
6 – الخوف من الحوادث :
لا أحد منا يحب الحوادث ، لكن الأشخاص الذين يعانون من رهاب الحوادث يميلون إلى تجنب جميع المواقف التي تزيد من خطر التعرض لخطر جسدي ، مثل دخول السيارة.
ما هي أعراض قلق القيادة؟
تظهر أعراض الخوف من القيادة أو القلق بشكل مختلف في الأشخاص المختلفين ، ولكن يمكن أن تكون مشابهة لتلك المرتبطة بأشكال أخرى من القلق أو نوبات الهلع.
يمكن أن تشمل:
• ارتباك
• دوخة
• خفقان القلب• تعرق
• ضيق في التنفس
• جفاف الفم
لن يعاني بعض الأشخاص بالضرورة من أي أعراض جسدية من هذا القبيل ، لكنهم سيتجنبون ببساطة مشكلة القيادة تمامًا ، مما قد يجعل خوفهم سراً لا يعرفه أقرب المحيطين بهم .
ما الذي يمكنني فعله لعلاج قلق القيادة؟
في حين أن جميع الحالات ليست بالضرورة “قابلة للعلاج” ، إلا أن هناك على الأقل بعض الخطوات العملية التي يمكنك اتخاذها والتي ، بمرور الوقت ، قد تساعد في تخفيف التوترات التي تربطك بالقيادة. إذا كنت تتعلم القيادة ، فقد يكون الأمر بسيطًا مثل تغيير مدرب القيادة الخاص بك . يجد الكثير من الناس أن التعلم مع الشخص الخطأ يمكن أن يشكل عقبة أمام الدافع للرجوع خلف عجلة القيادة
نصائح عامة للحد من الخوف
تجنب الكافيين والمعدة الفارغة :
تقليل تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين يمكن أن يكون له تأثير إيجابي مفاجئ على القلق. كمحفز معروف ، إذا شعرت بالقلق ، فإن أفضل مسار للعمل هو التخلص منه تمامًا. لا تحاول أبدًا الخروج في سيارتك دون أن تأكل شيئًا أولاً ، ولا تقود أبدًا وأنت لم تنم لفترة طويلة .
إدارة الإجهاد :
لسوء الحظ ، يمكن للفترات المستمرة من التوتر الشديد أن تولد القلق ، لذا افعل كل ما في وسعك للحفاظ على مستوياتك معقولة من الهدوء . يمكن أن تساعد التقنيات القياسية مثل أخذ فترات راحة منتظمة في العمل وإيجاد وقت لممارسة الرياضة واليوجا والتأمل.
علاجات الواقع الافتراضي:
وجدت الأبحاث أن العلاج بالواقع الافتراضي يساعد في علاج الرهاب من القيادة. تعمل تقنية الكمبيوتر مثل لعبة فيديو تقريبًا ، حيث تسمح للمعالجين بتفعيل السيناريوهات التي تعرض السائقين لمواقف تثير الخوف ، مثل الأنفاق أو الجسور أو التجاوز.
الأساليب العلاجية :
ضع في اعتبارك النظر في ممارسات مثل “إزالة الحساسية” ، والتي تتضمن اتخاذ خطوات صغيرة لوضع نفسك في المواقف التي تثير القلق. في هذه الحالة ، قد يكون أحد الأمثلة ببساطة هو الجلوس في سيارة متوقفة مع تشغيل المحرك. قد يستغرق الأمر ساعات أو أيامًا أو حتى أسابيع أو شهورًا للتقدم إلى المرحلة التالية ، ولكن طوال الوقت تقوم بإزالة التحسس من محفزاتك.
التركيز داخل السيارة :
عندما تكون خلف عجلة القيادة ، افعل كل ما في وسعك حتى لا تدع مخاوفك أو مخاوفك تشتت انتباهك . احتفظ بهاتفك المحمول بعيدا عن الأنظار بأمان بالنسبة للمبتدئين ، وقلل من سرعتك إذا وجدت أن ذلك سيساعدك – فكلما زادت سرعة قيادتك ، زادت المعلومات التي ستحتاج إلى معالجتها.
تبادل القيادة مع آخرين :
في بعض الأحيان يمكن أن يكون لضغوط الاضطرار إلى ركوب سيارتك كل يوم تأثير سلبي على استعدادك للالتزام بها. حاول تبادل القيادة مع صديق أو مجموعة تسافر معها إلى منطقة مماثلة. قد تجد أن الأيام التي قضيتها كراكب تساعد حقًا في المنظور.
كيف يمكنني التغلب على خوف القيادة بالطرق السريعة ؟
– إذا كان خوفك من القيادة يتعلق تحديدًا باستخدام الطرق السريعة أو الطرق المزدوجة السريعة أو سيناريوهات أخرى عالية السرعة ، فهناك مساعدة في متناول اليد.
– من الطبيعي للغاية أن تشعر بالقلق من التوجه إلى الطرق السريعة وحدود السرعة البالغة 70 ميلاً في الساعة ، خاصةً أنه لا يوجد حاليًا أي متطلبات للتنقل بينها أثناء دروس القيادة أو الاختبار..
يجب أن يستفيد السائقون الجدد من مرافقة مدرب معتمد، فمن الممكن بذلك أن تألف الطرق ولا تخشاها . صحيح وانت مجرد متدرب لن يتم تقييمك على أساس مهاراتك في القيادة على الطريق السريع في اختبار القيادة ، لكن العديد من المتعلمين يجدون أن هذا الأسلوب يساعد في قدرتهم العامة وثقتهم خلف عجلة القيادة.
ماذا لو لم أستطع التغلب على خوفي من القيادة؟
من المهم أن تتذكر أنه إذا كانت مخاوفك وقلقك بشأن القيادة أكثر من اللازم – فلا تجبر نفسك على ذلك. سينتهي بك الأمر بالتسبب في إجهاد غير ضروري لنفسك ، وخطرًا لمستخدمي الطريق الآخرين.
إذا كنت تكافح حقًا مع الفكرة ، فلا حرج في تخصيص الوقت لها ، والبحث في الخيارات الأخرى التي تناسبك بشكل أفضل ، وجعل الحياة أقل تعقيدًا.