بالرغم من أننا عرفنا منذ فترة طويلة ما الذي ستبدو عليه ريدفورد لوتس تايب 62-2 من الخارج، إلا أن الشركة كشفت اليوم فقط عن التصميم الداخلي للسيارة الرياضية خفيفة الوزن، وتظهر مليئة بألياف الكربون وأجهزة القياس التناظرية.
تصميم مستوحى من الماضي تتمتع به مقصورة ريدفورد لوتس تايب 62-2
تبدو المقصورة كرسالة حب إلى ماضي لوتس، فاحتفاء بلغة تصميمها، فإن المقصورة الداخلية تتميز بلمسات وافرة من ألياف الكربون، والقطع المركزية هي ساعات Bremont، والتي صُنعت من الشركة التي تحمل نفس الاسم والتي تحمل شهرة عالمية، وقد تمت إضافتها لمساعدة السائقين على تحديد أزمنة اللفات وغير ذلك.
تتميز المقصورة أيضاً بالخطوط الجريئة بدءً من أكتاف السائق وحول شاشة العرض، ويُمكن تخصيص الداخلية لتناسب المالك، في حين أن وصلة ناقل الحركة اليدوي المكشوفة توضح تركيز الشركة على الحفاظ على الترابط الميكانيكي مع السائق.
وفي الوقت نفسه، تأتي الشاشة اللمسية بعناصر قابلة للتخصيص ومصممة خصيصاً للسيارة، ويتم تشغيل جميع أدوات التحكم داخل السيارة باستخدام مفاتيح تبديل مادية ومفاتيح مصنوعة من مواد دقيقة، كما أن هناك ثلاث شاشات أصغر لكاميرات الرؤية الخلفية لتعويض عدم وجود نافذة خلفية بالسيارة.
يُذكر أن السيارة التي تم تصويرها هي إصدار John Player الخاص عالي الأداء مع مقصورة سوداء وذهبية مصممة لتلائم التصميم الخارجي، ويتميز بقوة 600 حصان من محرك V6 سوبرتشارجد سعة 3.5 لتر.
وفي الختام، يجدر بالذكر أن إصدار Gold Leaf ذو الألوان الزاهية يحصل على قوة 500 حصان، بينما يحصل الإصدار الكلاسيكي 62-2 على قوة 430 حصان من نفس المحرك، والذي يُستخدم أيضاً في لوتس إميرا.
شاهد أيضاً: