سيعيش معرض باريس للسيارات 2010، في ذاكرة عشاق السيارات، حيث كشفت لوتس ستة نماذج أولية جديدة كليا، بما في ذلك خمس سيارات رياضية.
مع تولي داني بحر القيادة الذي انتقل منذ ذلك الحين لتشكيل آريس ديزاين، كانت لوتس حريصة على ترسيخ نفسها كقوة في سوق السيارات عالية الأداء، لكن لم يمض وقت طويل قبل أن تُقتل كل واحدة من السيارات الست في مهدها. يُذكر أن لوتس إسبريت كانت من بين الطرازات الجديدة، وكانت الأقرب إلى أن تصبح حقيقة.
عندما تم الكشف عن سيارة إسبريت الاختبارية في باريس، تم تجهيزها بمحرك لكزس V8 سعة 5.0 لتر بقوة 620 حصان. ومع ذلك، بعد فترة وجيزة من العرض، قرر بحر أن شركة لوتس يجب أن تصنع محركها الخاص.
محرك لوتس الهجين كان أقل قدرة وأخف وزنًا
بدأ مهندسو لوتس العمل وقاموا بتطوير محرك V8 بقدرة 570 حصانًا ويتميز بنظام استعادة الطاقة الحركية (KERS) تمامًا مثل سيارات الفورمولا 1. في حين أن محرك V8 الخاص بصانع السيارات البريطاني لم يكن لديه نفس القدر من القوة مثل محرك لكزس، إلا أنه كان على ما يبدو أخف وزنًا بمقدار 80 كجم وأصغر بنسبة 40 في المائة.
تقدم العمل على المحرك إلى النقطة التي قام فيها لوتس بتشغيله على داينو ووضعه في سيارة فيراري 458 إيطاليا التي كانت تستخدمها الشركة كسيارة اختبارية. واصلت شركة صناعة السيارات تطوير محرك V8 بعد رحيل داني المذهل عن الشركة في عام 2012 ، ولم يُقتل مشروع إسبريت رسميًا حتى عام 2014 على يد الرئيس التنفيذي آنذاك جان مارك جاليس.
اعتبر البعض عدم وصول أيا من الهجين V8 ولا إسبريت الجديدة، إلي الإنتاج نوع من الخزي للشركة، إلا أن لوتس لا يزال لديها مستقبل مشرق مع إيفيجا الكهربائية بالكامل، وكذلك أميرا التي تم الكشف عنها مؤخرا.