نشرت مدونة سكراب كار دراسة عن أرخص الدول في إمتلاك سيارة، والتي أكدت أن أستراليا تعد أرخص دولة يمكن تملك سيارة فيها، تليها الولايات المتحدة في المركز الثاني، والدنمارك في المركز الثالث.
يعد امتلاك سيارة أمرًا مهمًا بالنسبة للشخص العادي الذي يحتاج إلى السفر، أو العمل أو الترفيه. يحتسب البعض جميع النفقات المرتبطة باستخدامها وصيانتها عند شراء سيارة.
للحصول على رؤى أكثر واقعية، لم تتضمن الدراسة فقط متوسط سعر السيارات، ولكن أيضًا تكلفة التأمين والإصلاح والوقود، لمعرفة الفرق في التكلفة الإجمالية للملكية. بعد ذلك، قارنوا هذه التكلفة بمتوسط الراتب السنوي لكل بلد ليروا كيف يمكن أن تكون السيارة في متناول الفرد العادي.
تركيا علي رأس قائمة أغلي 10 دول يمكن للفرد إمتلاك سيارة بها
تظهر النتائج أن أستراليا هي المكان المثالي تمامًا لعشاق السيارات، حيث لا تتطلب سوى 49.48٪ من الراتب السنوي لامتلاك وتشغيل سيارة. في الولايات المتحدة تأتي في المرتبة الثانية مع 54.87٪ من الدخل السنوي حاجة لسيارة متوسط، تليها الدنمارك 60.34٪، وكندا 64.40٪، والسويد 75.84٪. ثم ألمانيا 78.44٪ وهولندا 84.65٪ وفرنسا 87.00٪ والمملكة المتحدة 89.36٪ وفنلندا 91.58٪.
يعتبر الفرق بين الدولة الأولى والأخيرة في قائمة العشرة الأوائل مثير للإعجاب للغاية ، حيث يُظهر مدى حظ المقيمين في أستراليا وأمريكا مقارنة ببقية العالم من حيث ملكية السيارات.
لم تغفل الدراسة أيضًا أغلى 10 دول لامتلاك سيارة، حيث يحتاج الفرد في تركيا، إلى 652.29٪ من الدخل السنوي لامتلاك واستخدام سيارة. هذا يجعلها أغلى 13 مرة من أستراليا. من المثير للدهشة أن إنتاج تركيا السنوي يزيد عن 100.000 سيارة ركاب شهريًا، مع وجود مصانع محلية من شركات فيات، ورينو، وتويوتا، وهوندا، وما إلى ذلك. ما مجموعه 21 مليون سيارة تسير على الطرق التركية من عدد سكان يبلغ 82 مليون نسمة.
ثاني أغلى دولة فيما يتعلق بملكية السيارات هي الأرجنتين 515.77٪ تليها كولومبيا 508.93٪ وأوروغواي 443.68٪ والبرازيل 441.89٪. هذا يعني أن 4 من بين أسوأ 5 دول لامتلاك سيارة تقع في أمريكا الجنوبية. من المركز السادس إلى العاشر توجد أوكرانيا (413.7٪ ، غواتيمالا 355.94٪ ، روسيا 290.04٪، المكسيك 285.20٪، كوستاريكا 269.83٪.
بالرغم من نتائج الدراسة المثيرة للاهتمام، ينظر إليها البعض علي أنها يجب أن تؤخذ ببعض الحذر، حيث شملت الدراسة 40 دولة فقط من أصل 195 دولة في العالم بسبب ضعف توافر البيانات. ثانيًا، تستند الحسابات إلى تكلفة سيارة فولكس فاجن جولف جديدة تمامًا وتويوتا كورولا، دون مراعاة تكلفة السيارات المستعملة في كل سوق والتي يمكن أن تغير النتائج بشكل كبير. أخيرًا، يمكن أن يكون متوسط الراتب أعلى بكثير من الحد الأدنى للأجور في كل بلد والذي من المحتمل أن يكون مؤشرًا أفضل لهذه الدراسة.