تواجه شركات صناعة السيارات انتكاسة إنتاجية أخرى في الصين، حيث تتعامل الدولة مع أكبر انتشار لفيروس كورونا منذ عامين، ويؤثر توقف العمل على كل من فولكس فاجن وتويوتا وكذلك الموردين مثل فوكسكون.
تفاصيل تفشي فيروس كورونا في الصين وتأثر صناعة السيارات
حتى الآن في عام 2022، أبلغت الصين عن المزيد من حالات الأعراض المحلية لـ كوفيد 19 عما كانت عليه في عام 2021 بالكامل، ووفقاً لتقارير رويترز، فإن هذا يؤدي إلى تشديد القيود في العديد من المقاطعات والمدن، وتعمل الدولة على هدف عدم التهاون مطلقاً في قمع العدوى في أسرع وقت ممكن.
وقد تسبب ذلك في توقف المصانع في جميع أنحاء البلاد عن الإنتاج، ويشمل ذلك المشاريع المشتركة لتويوتا وفولكس فاجن مع مجموعة فاو الكائنة في تشانغتشون، وفي غضون ذلك، لم تتأثر عمليات تويوتا في مدينة تيانجين.
اضطرت شركة فوكسكون التي تعمل مع ستيلانتيس وأبل إلى إيقاف عمليات الشركات التابعة لها خلال النصف الأول من هذا الأسبوع، وعلى الرغم من ذلك، كشف مصدر لم يذكر اسمه من الشركة أنه سيتم السماح للشركات بالعمل إذا كان بإمكانها إنشاء نظام إدارة مغلقة يعيش فيه الموظفون ويعملون في فقاعة، كما فعلوا في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين.
يُحذر أصحاب المصانع من أن تأثير هذه التوقفات سيستمر لفترة أطول بكثير من فترة التوقف نفسها، وقد قال أحد الموانئ الرئيسية في الصين أنه سيعمل بأقصى طاقته للحد من هذا الأمر، في حين أن شركتين لديهما مستودعات هناك قالتا أنهما ستوقفان العمليات مؤقتاً.
وفي الختام، تعتبر مخاوف سلسلة التوريد حادة بشكل خاص لشركات صناعة السيارات هذا العام، وذلك بعد تجاوز توقف العمل المتعلق بالوباء في 2020 ومشاكل سلسلة التوريد في عام 2021، ويواجهون الآن اضطرابات جديدة في الإمداد، ليس فقط من هذه الموجة الأخيرة من الوباء، ولكن من غزو روسيا لأوكرانيا، مما قد يؤدي إلى مزيد من النقص في رقائق أشباه الموصلات.
شاهد أيضاً: