في مايو من هذا العام، أصبح من الواضح أن ألبين ولوتس قررا إلغاء شراكتهما لتطوير منصة للسيارات الرياضية الكهربائية بشروط ودية، وفي ذلك الوقت، كانت هناك تكهنات بأن هذا من شأنه أن يضع نهاية لخطط الشركة الفرنسية للسيارات الكهربائية عالية الأداء، ولكن يبدو الآن أن العلامة التجارية المملوكة لرينو ستطور بدلاً من ذلك المنصة الكهربائية الخاصة بها.
خطط ألبين لتطوير منصة كهربائية للسيارات الرياضية خاصتها
في حديثه إلى ممثلي وسائل الإعلام خلال الظهور العلني لسيارة رينو رافال في باريس، أكد لوكا دي ميو، الرئيس التنفيذي لمجموعة رينو، أن ألبين ستعمل بالفعل على منصة كهربائية داخل الشركة، قال دي ميو خلال معرض باريس حيث تم الكشف عن رافال: “لقد أجرينا مناقشة طويلة وقررنا أخيرًا بناء منصتنا الخاصة”، وسيتم الكشف عن المزيد حول خطط ألبين الكهربائية في 26 يونيو خلال اجتماع يوم المستثمرين.
ومع ذلك، أكد دي ميو أيضًا أنه سيكون هناك أكثر من منتج واحد فقط يعتمد على المنصة الكهربائية الجديدة، وهو أمر منطقي بالنظر إلى التكلفة العالية لتطوير منصات جديدة من الألف إلى الياء وعدم مشاركة النفقات مع شركة أخرى، وكانت خطة ألبين الأولية هي إطلاق السيارة الرياضية الكهربائية في عام 2026، لكن ليس من الواضح في الوقت الحالي ما إذا كان التغيير في الاستراتيجية سيؤدي إلى تأخير الإطلاق.
وللتذكير، أعلنت ألبين و لوتس عن شراكتهما في عام 2021، والتي كان من المفترض أن تركز على تطوير سيارة رياضية كهربائية مشتركة، ومع ذلك، قررت لوتس عدم المضي قدمًا في المشروع، على الرغم من أن التعاون المستقبلي لا يزال ممكنًا، أما بالنسبة إلى ألبين، فمن المقرر أن تصبح صانع سيارات كهربائية فقط في وقت لاحق من هذا العقد ويجب أن تصدر خمسة طرز جديدة في السنوات الخمس المقبلة.
وفي الختام، في مقابلته مع أوتوكار، أكد دي ميو أن انفصال ألبين ولوتس كان دون أي مشاعر سيئة، “لم يكن هناك احتكاك مع لوتس لأن الجميع كان يشعر أن هذا هو أفضل شيء، وهذا لا يعني أنه ليس لدينا فرص للعمل معًا مرة أخرى”، هذا ما قالته مجموعة رينو، ملمحة أيضًا إلى التعاون المحتمل بين الشركتين في المستقبل.