أكملت تويوتا جي آر كورولا بمحرك هيدروجيني موسمها الثاني في سلسلة Super Taikyu، وهو حدث رياضي يركز على المنافسة الخالية من الكربون، وسيارة هذا الموسم زادت قوتها بنسبة 7% وعزم دورانها بنسبة 5% ونطاقها بنسبة 15% مقارنة بسيارة الموسم الماضي.
تفاصيل مثيرة عن نجاحات تويوتا جي آر كورولا الهيدروجينية في رياضة السيارات
بهذا المعدل، يُمكن أن تصبح الطاقة الهيدروجينية قابلة للتطبيق للاستخدام الواسع في وقت أقرب مما يتوقعه الكثيرون، حيث تم تحسين التقنيات المستخدمة لمنع الاحتراق غير الطبيعي بشكل كبير لدرجة أن تواتر هذه الظاهرة خلال السباق الأخير أقل من نصف الجولة الافتتاحية.
اقترح كوجي ساتو، رئيس جازو ريسينق أن هذه التحسينات يمكن أن تسرع من إدخال الهيدروجين في السيارات الإنتاجية، في حين قال نائب المدير العام لقسم تطوير توليد القوة أن الشركة ستطلق فريقاً جديداً مخصصاً لتطوير الإنتاج الضخم، وزيادة تحسين الموثوقية والوظائف، مع تصغير الخزان وتوسيع النطاق بهيدروجين سائل.
وأثناء التركيز على التحديات القادمة، كشفت تويوتا أيضاً أنها تريد زيادة تحسين مجالات تقنيات محرك الهيدروجين التي أحرزت بالفعل تقدماً فيها وإتقانها لتسهيل استخدام الشركات الأخرى لهذه التكنولوجيا، وأثناء تطوير استخدام الهيدروجين، ستتعامل شاحنات الوقود الحيوي التابعة لتويوتا ترانسبورت وشاحنات النقل الخفيف مع نقل الوقود المحايد الكربوني.
وفي الوقت نفسه، تعيد تويوتا استخدام المواد الخام في إنتاج مكونات التعليق وأجزاء أخرى لتقليل انبعاثات الكربون في التصنيع، والخبر الأكثر إثارة هو أن الرئيس ساتو كشف أنه تلقى استفسارات من مصنعي المعدات الأصلية المحليين والدليين والموردين الذين يرغبون في العمل معاً في مجال تقنيات الهيدروجين.
وفي الختام، باختصار، لا يزال أمام أكبر صانعي السيارات في العالم طريق طويل للالتزام الكامل بالسيارات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات، وهذا يمنح المتحمسين الأمل ألا يكون المستقبل صامتاً تماماً.