تم إصدار أوامر لشركة تيسلا بدفع 10.5 مليون دولار (40 مليون ريال) بسبب الحادث المميت في 2018 لسيارة موديل S، على الرغم من أنه تم العثور على أن الشركة كانت مقصرة بنسبة 1% فقط في الحادث المميت.
تفاصيل الغرامة المطبقة على تيسلا والحادث المميت
استمعت هيئة المحلفين الفيدرالية إلى قصة باريت رايلي الذي كان يقود سيارته بسرعة 187 كلم/سا في 8 مايو 2018، وكان يقود سيارة موديل S 2014 في ذلك الوقت، وتعرضت لحادث أثناء محاولة تجاوز سيارة أخرى، واشتعلت النيران فيها وتوفى كل من رايلي وأحد الركاب.
حصل والدا باريت على 4.5 مليون دولار (17 مليون ريال) و6 مليون دولار (22.5 مليون ريال) كتعويض عن الألم والمعاناة، وخلصت هيئة المحلفين أن تيسلا كانت مهملة بنسبة 1% في الحادث، بينما كان باريت رايلي مهملاً بنسبة 90%، وكان جيمس رايلي مهملاً بنسبة 9%.
قال والدا رايلي أن الحادث وقع لأن تيسلا قامت بتعطيل جهاز يحد من سرعة السيارة إلى 137 كلم/سا، وهو أمر قالوا أنه تم تنفيذه دون علمهم، بالإضافة إلى أنهم قالوا أن هناك عيباً في التصميم في خلايا بطارية الليثيوم أيون، ما ساهم في اندلاع الحريق.
من جانبها، قالت تيسلا أن تهور باريت رايلي تسبب في الحادث، وأنه من قام بتعطيل محدد السرعة، وأضافت أن تصميم البطارية ليس به أي عيب، وأن والدي باريت كان يجب أن يأخذوا المفاتيح منه بعد أن تلقى غرامة تجاوز السرعة في مارس 2018 لقيادته بسرعة 180 كلم/سا.
وفي الختام، قال جيمس رايلي والد المتوفي، أنه تلقى مكالمة هاتفية من إيلون ماسك في الأيام التي أعقبت الحادث، وقال إن ماسك اعترف في المكالمة بأن شركته كانت مخطئة في أن تزيل محدد السرعة دون إذنه، ونفى محامو تيسلا أن هذه هي الطريقة التي سارت بها المحادثة.
شاهد أيضاً:
الحكومة الأمريكية تشيد بتيسلا لقيامها بإتاحة شواحنها الفائقة لغير سياراتها
بي واي دي تتفوق في مبيعات السيارات الصديقة للبيئة عالمياً على تيسلا في النصف الأول من العام
