دراسة جديدة: دمى اختبارات التصادم التابعة لـ NHTSA بحاجة إلى التحديث

دراسة جديدة: دمى اختبارات التصادم التابعة لـ NHTSA بحاجة إلى التحديث

لأكثر من عقدين من الزمن، عرفت الإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة NHTSA أن النساء والسائقين الأكبر سناً يواجهون مخاطر أكبر للإصابة والوفاة في حوادث السيارات، لكنها لم تفعل ما يكفي لمعالجة هذا التفاوت، وكانت هذه نتيجة دراسة جديدة من مكتب المساءلة الحكومية GAO، والتي نظرت في كيفية تصنيف منظمة سلامة السيارات الفيدرالية لمدى جدارة السيارات الجديدة في التصادم.

تفاصيل الدراسة الجديدة التي تنصح بتحديث دمى اختبارات التصادم

تفاصيل الدراسة الجديدة التي تنصح بتحديث دمى اختبارات التصادم

لذلك، يجب على NHTSA تقديم دمى اختبار تصادم تمثل مجموعة متنوعة من البشر، وكتب مكتب المساءلة الحكومية: “بعض خصائص الدمى المستخدمة حالياً في اختبارات التصادم قد تحد من الذي تساعد فيه المعلومات التي تقدمها الدمى في التخفيف من المخاطر الأكبر التي تواجهها مجموعة ديموغرافية معينة، فعلى سبيل المثال، تمثل الدمى المستخدمة حالياً نطاقاً محدوداً من أحجام الجسم، ولا تعكس الاختلافات الفسيولوجية بين الذكور والإناث، وليس لديها أجهزة استشعار لجمع البيانات في أسفل السائقين”.

وجد المكتب أيضاً أن الطرق المحدودة التي تستخدم بها اللهاية يمكن أن تقلل من فعاليتها كأداة بحث، وبدأ معهد التأمين للسلامة على الطرق السريعة IIHS، وهو هيئة خاصة تجري اختبارات التصادم الخاصة بها، بوضع دمى أصغر في المقاعد الخلفية لمركبات معينة للتأكد من مدى حماية الركاب الأصغر سناً.

وجدت المنظمة أنه في مجموعة من 13 مركبة حصلت على أعلى تصنيف ممكن في اختبار التصادم الأمامي، يُمكن لأربعة فقط الاحتفاظ بهذا التصنيف بعد أخذ راكب المقعد الخلفي في الاعتبار، وقال إن ذلك ذلك يشير إلى اتجاه مقلق يتمثل في حصول ركاب المقاعد الخلفية على حماية أقل من أولئك الذين يجلسون في المقعد الأمامي.

تفاصيل الدراسة الجديدة التي تنصح بتحديث دمى اختبارات التصادم

وفي اختباره، قال IIHS أن الركاب في الجزء الخلفي من السيارة لا يزالون أكثر أماناً مما كانوا عليه قبل سنوات، فقط لأن الابتكارات لم تواكب تلك الخاصة بركاب المقاعد الأمامية، وبالمثل، يقر مكتب المساءلة الحكومية بأن اختبار التصادم NHTSA قد فعل الكثير لجعل ركاب السيارة أكثر أماناً، لكنه يقول إنه يمكن القيام بالمزيد الآن.

وفي الختام، لم يكن إدخال اختبارات السلامة الجديدة قضية أكثر إلحاحاً، لأنه على الرغم من التقدم في تصميم السيارة، فإن الوفيات على الطرق في ازدياد، ووجدت البيانات التي جمعتها NHTSA أن 43 ألف شخص ماتوا على الطرق في أمريكا في عام 2021 وحده، ومن المتوقع أن يكون هذا الرقم مرتفعاً في 2022، ونتيجة لذلك، يوصي مكتب المحاسبة الحكومية NHTSA بتطوير دمى جديدة للمساعدة في حماية جزء أكبر من السكان.

شاهد أيضاً:

أكثر من 46 ألف قتيل ضحايا حوادث الطرق بأمريكا

شاهد ريتشارد هاموند يتفاعل مع العديد من الحوادث 


Exit mobile version