أعربت أوتا كلاويتر رئيسة الخدمات القانونية المركزية لعلامة أودي التجارية، عن تفاؤلها بشأن مركبات ذاتية القيادة، وتحدثت باعتبارها شخص مطلع علي القانون، حول رؤيتها المستقبلية لمركبات القيادة الذاتية.
وقالت كلاويتر “في أوروبا، يمكننا القول بأمان أننا سنرى وظائف مثل القيادة المستقلة على الطرق السريعة لمسافات طويلة بحلول عام 2030. ومع ذلك، لا أعتقد حقًا أننا سنكون قادرين على النوم أثناء القيادة في عطلة نهاية الأسبوع.”
لا توجد حتى الآن اللوائح الفنية للموافقة على القيادة الذاتية من المستوى 4 في أوروبا، على الرغم من أنها تتوقع أن تأتي في عام 2024 على أقرب تقدير. كما أن تنسيق اللوائح عبر الحدود أمر بالغ الأهمية، من منظور كلاويتر.
وقالت “نحن بحاجة إلى تنسيق اللوائح على المستوى الدولي، أو على المستوى الأوروبي على الأقل. بخلاف ذلك، ستكون المنطقة التي يمكن استخدام المركبات فيها عبر الحدود الوطنية محدودة وستكون الاختلافات الفنية معقدة للغاية بسبب متطلبات قانون مرور المركبات الوطني المختلفة.”
القيادة الذاتية في أوروبا تتبع المسار التطوري المتعقل
تقول كلاويتر إن ألمانيا تتقدم بفارق كبير عن بقية أوروبا، من حيث التنظيم والتكنولوجيا، على الرغم من أنها لا تزال أكثر حذراً من أسواق مثل الصين والولايات المتحدة. المشرعون في ألمانيا “منفتحون بحق على هذه التكنولوجيا التطورية بخطوات حثيثة من أجل جعل التكنولوجيا آمنة قدر الإمكان.”
بالنسبة للمستهلكين، سيبدو هذا المسار البطيء للقيادة الذاتية مختلفًا في المدن عما هو عليه في البلاد، كما تتوقع كلاويتر. بينما سيستمر الأشخاص الذين يعيشون خارج المراكز الرئيسية في قيادة سياراتهم لسنوات قادمة، فإن النقل المستقل سيحول المدينة إلى نسيج غني للتنقل.
“سنرى أشخاصًا يتحركون بشكل مستقل في المدن لمسافات قصيرة. يتضمن ذلك سيارات الأجرة ذات السعة الكبيرة التي تتنقل بدون سائق بشري. وفي المدينة، بالتأكيد لن نستخدم السيارات فقط. سنستخدم أيضًا الدراجات البخارية والدراجات المستأجرة أو حتى عربات متحركة لكبار السن “.
تسميها كلاويتر نظامًا بيئيًا شاملاً يتيح حجز مكان لوقوف السيارات ومحطات شحن منتشرة. في غضون ذلك، في الولايات المتحدة والصين، قد تبدو الأمور مختلفة وتتوالى الأحداث بشكل أسرع.
وقالت: “الطريق إلى القيادة الذاتية، حتى من الجانب القانوني فقط، سيتم تغطيته بحذر وبشكل متزايد في ألمانيا. سيكون تطوريًا، وليس ثوريًا كما هو الحال في الولايات المتحدة أو الصين. يمكن أن يكون ذلك أيضًا ميزة، لأن المسار التطوري يمكن أن يبني الثقة في جودة الوظيفة، والتي يتوقعها عملاؤنا منا أيضًا “.
شاهد أيضًا:
سيارة بي إم دبليو الفئة السابعة 2023 بتقنية القيادة الذاتية من المستوي 3