فورد برونكو رابتور تُنافس جيب رانجلر 392 في سباق تسارع مثير

فورد برونكو رابتور تُنافس جيب رانجلر 392 في سباق تسارع مثير

تُعد فورد برونكو رابتور وجيب رانجلر روبيكون 392 من أقوى السيارات في فئتها، حيث تُعد من الأفضل في فئة سيارات الاس يو في ذات القدرات الكبيرة على الطرق الوعرة، وتتمتع كلاهما بقوة أكبر من 400 حصان، ومجموعة من الترقيات لقهر الطرق الأقر ازدحاماً، لكن السؤال الآن، أيهم أفضل في سباقات التسارع؟

مقارنة بين سيارتي فورد برونكو رابتور وجيب رانجلر 392 المتنافستين

مقارنة بين سيارتي فورد برونكو رابتور وجيب رانجلر 392 المتنافستين

تم بناء هذه السيارات من أجل خوض أقسى الطرق وعورة، لكننا اليوم نشاهد لمحة عما يُمكن لمثل هذه السيارات فعله على الطرق المرصوفة، مما يعني أننا سنعرف أن محرك هيمي V8 سعة 6.4 لتر في رانجلر يتمتع بقوة كبيرة، حيث يولد 470 حصان مقارنة بـ 418 حصان من محرك برونكو V6 سعة 3.0 لتر مزدوج التوربو.

هناك عامل مهم يجب مراعاته، وهو ليس الوزن فقط، حيث يُقام السباق في جبال كولورادو، على ارتفاع 1.6 كلم فوق مستوى سطح البحر، والقاعدة العامة للمحركات هي فقدان الطاقة بنسبة 3% لكل 300 متر، أي أن هذه المحركات ستفقد قوة أكثر بقليل من 15% في السباق، كما ستعاني المحركات ذات الحث القصري من تأثيرات نقص الأكسجين في الارتفاعات العالية لكن ليس بنفس قدر محركات التنفس الطبيعي.

مقارنة بين سيارتي فورد برونكو رابتور وجيب رانجلر 392 المتنافستين

ما أثبته السباق أن محرك V8 في رانجلر هو وحش، ويُظهر قدراته في هذه المنافسة من خلال هزيمة رابتور، حيث تمكنت سيارة جيب من إنهاء السباق في 15.2 ثانية مقابل 16.1 ثانية لسيارة برونكو رابتور، وللمتعة فقط، فقد شاركت سيارة برونكو الإصدار الأول بمحرك V6 سعة 2.7 لتر بقوة 330 حصان إلى المنافسة، وكان السباق بينها وبين رابتور في الواقع أقرب قليلاً من مواجهة جيب.

وفي الختام، نشك في أن مالكي برونكو رابتور سيكونون منزعجين من هذه النتيجة، لكن الأمر الذي لا شك فيه هو أن سيارة برونكو رابتور تمتلك قدرات هائلة على الطرق الوعرة، لكن على الطرق الممهدة فإن سيارة جيب لا يُمكن التفوق عليها.

مقارنة بين سيارتي فورد برونكو رابتور وجيب رانجلر 392 المتنافستين

شاهد أيضاً:

هل تتمكن هذه السيارات الخارقة من التغلب على بورشه 911 توربو في سباق تسارع؟

دودج تشارجر 392 تنافس لكزس IS 500 في سباق تسارع والنتيجة مُذهلة


Exit mobile version