لقبين مرموقين لتويوتا ضمن جوائز سيارة العام للشرق الأوسط 2019

تأكيداً على الجودة الاستثنائية لمركباتها والتي تقترن بشعبيتها الواسعة في منطقة الشرق الأوسط، حققت شركة تويوتا نجاحاً كبيراً آخر من خلال فوز كل من تويوتا يارس بلقب “أفضل سيارة سيدان مدمجة صغيرة” وتويوتا كامري بلقب “أفضل سيارة سيدان متوسطة الحجم”، وذلك خلال النسخة السادسة من حفل توزيع جوائز “سيارة العام في الشرق الأوسط” لعام 2019 الذي يُعَد أحد أكبر برامج جوائز قطاع المركبات من الطرازات الجديدة وأرفعها مكانة في المنطقة‏، والذي أقيم في أبو ظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة. 

وتم اختيار المركبتين من قبل لجنة تحكيم مؤلفة من 19 صحافياً مستقلاً من ذوي الخبرة في العمل مع أبرز المجلات المتخصصة في مجال السيارات في الشرق الأوسط، وذلك وفقاً لـ 10 معايير صارمة تم وضعها بعناية، وتشمل كلاً من التصميم والجودة (الشكل الخارجي والمقصورة الداخلية)، والانطباع الشعوري ورضا السائق، والتحكم وانسيابية القيادة، والقيمة مقابل المال (قيمة مركبة جديدة وقيمة إعادة بيعها)، والسلامة وقدرة التحمل، والراحة والأداء العملي، والأداء والقدرات، والأداء الصديق للبيئة، والابتكار التكنولوجي، ومستوى الشعبية في المنطقة. 

المدير التنفيذي لسيارات السيدان في عبداللطيف جميل للسيارات، الموزع المعتمد لمركبات تويوتا في المملكة، الأستاذ مازن جميل، علّق على الإنجاز الجديد بقوله: “لطالما حصدت تويوتا الجوائز تلو الجوائز، واليوم، نحن نشهد مواصلة هذه المسيرة مع أحد أكبر برامج الجوائز التي تهدف لإبراز أحدث وأرقى المركبات الجديدة في المنطقة، وذلك في تجسيدٍ حقيقيٍ لتميز تويوتا سواء في التصميم والحرفية الاستثنائية التي تتمتع بها مركبتي تويوتا يارس وتويوتا كامري، فضلاً عن كفاءتهما العالية في استهلاك الوقود ما يجعلهما من سيارات السيدان الأكثر مبيعاً ورواجاً”، مضيفاً أن هذه الجوائز “تؤكد اليوم على نهج تويوتا الثابت في تطوير مركبات رائدة في فئتها تتجاوز في كل مرة توقعات ضيوفنا وتحفزهم على اختيار تويوتا في كل مرة، في تتويجٍ للشراكة الفريدة التي تجمعنا بتويوتا منذ أكثر من سبعة عقود، مستندين لثلاثي الجودة والمتانة والاعتمادية، الأمر الذي يجعلنا موضع الثقة لدى ضيوفنا على المستويين التجاري والشخصي، وذلك من حيث التصميم والسعر المناسب، والمواصفات التي تلبي رغبات الضيوف.”

وأُطلِقت مركبة تويوتا يارس في المملكة في شهر مارس من العام الماضي بخيارين من المحركات؛ الأول ذو سعة 1,3 لتر والثاني ذو سعة 1,5 لتر، وتقترن بناقل حركة أوتوماتيكي متطور ذي سبع سرعات (Multidrive 7S)، لتقدم تجربة قيادة سلسلة وكفاءة استثنائية في استهلاك الوقود. هذا وقد صُمِّمت المركبة لجذب أولئك الذين يبحثون عن أحدث التوجهات والابتكارات، في حين يجمع كل من تصميمها الخارجي العصري ومقصورتها الرحبة بين الراحة الفائقة ومستويات لا تضاهى من الجودة والمتانة.

ومن جهة أخرى، أرست مركبة تويوتا كامري معايير جديدة في فئة مركبات السيدان متوسطة الحجم من ناحية التصميم والأداء والراحة. وقدمت المركبة الجديدة كلياً، والتي تم إطلاقها في شهر يناير من العام 2018، قيمة لا تضاهى في فئتها، في الوقت الذي توفر فيه المزيد من التشويق والحماس للسائقين والركاب على حد سواء. وتوفر المركبة تحكم فائق وتأتي بثلاثة خيارات من أنظمة الدفع؛ الأول محرك رباعي الأسطوانات سعة 2.5 لتر يقترن بناقل حركة أوتوماتيكي ذي ست سرعات، والثاني محرك سداسي الأسطوانات سعة 3.5 لتر يقترن بناقل حركة أوتوماتيكي ذي ثماني سرعات، والثالث هو نظام دفع هايبرد كهربائي يجمع بين محرك يعمل على البنزين وموتورين كهربائيين، وهو يشكل إضافة نوعية إلى محفظة شركة تويوتا الواسعة من المنتجات التي تؤكد من خلالها على التزامها الراسخ بتطوير مركبات صديقة للبيئة.

وتعود العلاقة المتميزة بين شركة تويوتا وعبداللطيف جميل للسيارات لأكثر من نصف قرنٍ مضى، حيث نمت عبداللطيف جميل للسيارات لتصبح إحدى الشركات الرائدة في قطاع السيارات بالمملكة، وواحدة من أكبر الموزعين المعتمدين المستقلين لسيارات تويوتا في العالم. واستناداً لسياستها “الضيف أولاً”، والتزامها بالتميز في كل ما تقدمه، تدعم عبداللطيف جميل للسيارات الانتشار الواسع لسيارات تويوتا في السوق السعودي عبر شبكة ممتدة من مراكز البيع والصيانة الموزعة استراتيجياً في معظم أنحاء المملكة لتوفر راحة البال لضيوفها أينما كانوا.