اعلنت مجموعة رينو الفرنسية عن انشائها لخط انتاجها الخاص للكمامات والمنتجات الطبية لتلبية احتياجاتها وضمان صحة وسلامة موظفيها على مواقعها وفي شبكتها التجارية في أوروبا، حيث تقع المنشأة الجديدة في مقاطعة فيلينس و ستبدأ الانتاج يوليو / تموز المقبل .
طاقة انتاجية كبيرة
ستعمل المنشأة على تصميم وانتاج ما يقل عن 1.5 مليون كمامة اسبوعيا ، و ذلك بأحدث التكنولوجيات الطبية الفرنسية والعالمية حيث تعتزم المجموعة اغراق السوق بها لتأمين امدادتها و حل مشكلة النقص و تضخم الاسعار والسوق السوداء و تقليل الضغط القوي للطلب على هذا السوق.
و تم اتخاذ هذا القرار بالتعاون مع وزارة الصحة الفرنسية وكذلك الأطباء وقسم الصحة والسلامة والبيئة بما يتماشى مع المعايير الصحية والتي تظل الأولوية القصوى لصحة المتضررين من تعافي الأعمال.
اولويات الانتاج و خطواته
سيقوم الخط الانتاج باستخدام تقنية اللحام بالموجات فوق الصوتية تبدأ فك الأقمشة غير المنسوجة ثم إزالة اللدائن المطاطية ولحامها و بفحص الإنتاج لضمان جودة عالية جدًا كما سيتم تدريب 20 موظف في يونيو / حزيران القادم لتشغيل الخط وسيتم انشاء مبنى بمساحة 1000 متر مربع في موقع مصنع رينو في فلينس له و للمناطق اللوجستية المرتبطة به .
الجدير بالذكر انه على الجهة الاخرى من العالم أدى تفشي وباء كوفيد-19 في أنحاء الولايات المتحدة إلى نقص حاد في الكمامات. وبهدف حماية العاملين في مجال الخدمات الأساسية في مختلف أنحاء البلاد، أعلنت جنرال موتورز يوم الجمعة الموافق 20 مارس عن إطلاق مشروع الاستجابة السريعة الذي يتضمن إنتاج أعداد كبيرة من الكمامات. وبعد سبعة أيام فقط، نجح الفريق في إنتاج أول عينة من خط الإنتاج الجديد، وتتوقع الشركة إنتاج أول 20,000 كمامة للعاملين في الخطوط الأمامية بحلول الأسبوع المقبل. وأكدت الشركة بأن هذا المشروع لم يكن ليرى النور إلا بعد أشهر طويلة من التخطيط والتنفيذ لولا مساعدة ودعم الشركاء من حول العالم. وقد أنجز الفريق المسؤول عن المشروع إنتاج الكمامات الضرورية خلال أسبوع واحد فقط. وقال بيتر توم، نائب الرئيس لهندسة التصنيع العالمية لدى شركة جنرال موتورز: بدأ فريقنا في البحث عن وسائل سريعة لتوظيف مواردنا وكفاءاتنا للمساعدة في معركتنا المشتركة ضد وباء كوفيد-19. وعمل فريقنا على مدار الساعة بشغف وتركيز غير مسبوقين للتوصل إلى خطة لإنتاج الكمامات التي ستساعد في حماية العاملين في الخطوط الأمامية من الرجال والنساء خلال هذه الأزمة.