يؤدي الوزن الهائل للسيارات الكهربائية إلى جميع أنواع العواقب غير المتوقعة في عالم السيارات، وهذا هو الوزن الثقيل للسيارات الكهربائية الكبيرة مثل جمس همر الكهربائية، حيث كشف معهد التأمين للسلامة على الطرق السريعة IIHS مؤخراً أنه كان عليه إجراء اختبارات متخصصة للتأكد من آلية اختبارات التصادم التي يمكنها التعامل معها.
تفاصيل اختبارات التصادم للسيارات الكهربائية
كان الفريق مهتماً بشكل أساسي بمعرفة ما إذا كان نظام البكرة الذي يقود المركبات إلى أسفل نحو حاجز الاصطدام يمكنه بالفعل سحب السيارات الكهربائية الثقيلة إلى السرعات الصحيحة، لذلك أخذوا بضع سيارات البيك أب القديمة وحملوها بألواح فولاذية وأشياء ثقيلة لتزن 4,309 كجم، وسحبوها للخضوع لاختبارات التصادم.
كان لابد من اختبار تصادم السيارات بسرعة تصل إلى 64 كلم/سا، لكن البكرة المستخدمة تُستخدم لسحب السيارات الأخف وزناً، ويتطلب الأمر الكثير من القوة حتى تصل السيدان إلى السرعة والمحافظة عليها طوال الطريق إلى حاجز الاصطدام، ويعرف المعهد أن الآلة قوية بما يكفي لسحب سيارات كهربائية تقل وزنها عن 2,722 كجم، لكن مع وجود سيارات كهربائية أثقل، فيجب عليهم التغيير.
يقول المعهد أنهم سيكونون قادرين في الواقع على اختبار سيارات مثل جمس همر الكهربائية البالغ وزنها 4,111 كجم، وفقاً لما ذكره راؤول أربالايز، نائب رئيس مركز أبحاث المركبات في المعهد، حيث قال: “مع دخول السيارات الكهربائية ووزن البطاريات الثقيل، أردنا التأكد من أنه عندما تأتي هذه السيارات إلى السوق أن نكون قادرين على معرفة أنه يمكننا إجراء اختبارات عليها.
وفي الختام، لحسن الحظ بالنسبة لمعهد التأمين للسلامة على الطرق السريعة، كان الاختبار ناجحاً، وكانت الماكينة قوية بما يكفي لجعل السيارات الثقيلة تصل إلى سرعة 64 كلم/سا وفي حاجز الاصطدام.
شاهد أيضاً:
شاهد تصادم سيارتين لامبورجيني وأفينتادور SVJ رودستر النادرة
معايير صارمة يفرضها Euro NCAP الأوروبي في اختبارات تصادم
