فتحت الحكومة الأمريكية تحقيقًا في تقنية القيادة الذاتية لسيارات تسلا، بعد سلسلة من الاصطدامات التي شملت تسلا وسيارات الطوارئ. يُذكر أن بعض المالكين دفعوا 10000 دولار مقابل إمداد سياراتهم بنظام القيادة الذاتية الكاملة، مما دفع مهندسو تسلا لطمأنتهم بأن تصدر القيادة الذاتية لعناوين بعض الاخبار، وربطها بالحوادث لا يتطابق مع الواقع الهندسي.
جدير بالذكر أن أنظمة القيادة الذاتية الكاملة من تسلا الأكثر تقدمًا، كانت موضوع الكثير من عناوين الأخبار في الآونة الأخيرة.
قال ماسك على تويتر “القيادة الذاتية الكاملة التجريبي 9.2، ليست في الحقيقة بالجودة والدقة المطلوبة. لكن فريق الطيار الآلي / الذكاء الاصطناعي يحشد جهوده للتحسين بأسرع ما يمكن.”
جاءت تعليقات ماسك رداً على مقطع فيديو نُشر على تويتر أظهر فيه ساندي مونرو، خبير صناعة السيارات، مراجعة لنظام بلو كروز الخاص بشركة فورد بعد تجربة سيارة موستانج ماك-ايه.
تعدد نظم القيادة الذاتية بشركات السيارات من شأنه تعجيل تعميمها
مونرو هو رئيس شركة مونرو وشركاه لاستشارات السيارات، التي تعمل على تفكيك السيارات الجديدة لتجميع تقارير شاملة عن تصميمها وهندستها وتصنيعها، وبيعها بعد ذلك إلى شركات صناعة سيارات أخرى.
قام مونرو، وهو مهندس سابق في شركة فورد، بتجربة ماك-ايه المجهزة بتقنية بلو كروز واكتشف أنه لا يمكنه أخذ المنحدر أو تغيير الممرات من تلقاء نفسه. تم فصل النظام أيضًا عن القيادة في المنحنيات التي تعتبر شديدة الضيق، مما يتطلب تدخل السائق.
يقول مونرو بالفيديو لـ كريس بيلمان، كبير مهندسي تكنولوجيا مساعدة السائق في فورد “اندهش لمشاهدة ما تفعله تسلا مع القيادة الذاتية الكاملة بيتا.” ويتابع “هذا مثير للإعجاب حقًا، وسأقترح أنه بطريقة ما، إذا تمكنت من وضع يديك على ذلك وتجربته، فسوف يساعدك حقًا في فهم ما كنت أتحدث عنه بشأن التحسينات.”