طالبت شركة بورشه مورديها بأن يتحولو إلى استخدام الطاقة المتجددة بشكل حصري في عملياتهم، مؤكدة أن من لن يلتزم بذلك لن يتم تجديد التعاقد معهم.
خطة بورشه للوصول إلى الحياد الكربوني في جميع عملياتها
قالت بورشه أنها تريد أن تصبح محايدة للكربون بالكامل بحلول 2030، ويُذكر أن سلسلة التوريد في بورشه والذين يبلغ عددهم ما يقرب من 1,300 مورد مسئولين عن 20% من إجمالي انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، ومن المتوقع أن ترتفع هذه النسبة إلى 40% بحلول 2030 بسبب استمرار كهربة الشركة لطرازاتها.
يُذكر أيضاً أن الصانع الألماني كشف في بيان صحفي أن مطالبها من الموردين لن ينطبق على أي عقود لتوفير مواد الإنتاج لمشاريع السيارات الجديدة، وإذا كان المورد غير راغب في التحول إلى الطاقة المتجددة، فلن يتم تجديد عقودهم على المدى الطويل.
ومن جانبه، صرح Uwe-Karsten Städter، عضو المجلس التنفيذي للمشتريات في الشركة، أن الموردين يحذون حذو الشركة في جهودها للوصول إلى حيادية الكربون، وأن الشركة تخطط لإجراء محادثات مكثفة مع شركائها من أجل السير في التحسينات، وأنه لابد من العمل معاً من أجل مواجهة التغير المستمر للمناخ.
وفي الختام، يُذكر أن بورشه التزمت بخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من مصانعها، حيث يتم بناء تايكان بشكل مُحايد للكربون منذ 2019 في مصنع Zuffenhausen، بينما كانت جميع خطوط الإنتاج في مصنع HQ محايدة للكربون منذ 2020، بالإضافة إلى مركز تطوير بورشه في Weissach، ومصنعها في لايبزيج، حيث يتم انتاج ماكان وباناميرا بشكل محايد للكربون أيضاً منذ بداية هذا العام.