تعمل بي إم دبليو على تطوير مركبات تعمل بخلايا وقود الهيدروجين، وهو ما يتيح للعلامة التجارية الألمانية تقديم التكنولوجيا كخيار بدون تكلفة، بحسب قولها. كشفت بي إم دبليو سابقًا أنها تعمل علي دمج الهيدروجين بمنصتها الكهربائية نيو كلاس.
تعتبر سيارة بي إم دبليو iX5 الكهربائية الهيدروجينة أولي خطوات العلامة التجارية في دمج مصدري الطاقة النظيفة. ومع التطوير بات بإمكان العلامة التجارية استخدام خزانات أصغر حجمًا يمكن وضعها في مناطق مختلفة، تسمح باستخدام حزم البطاريات في السيارات الكهربائية، بدلا من وضع خزانات الغاز الكبيرة في منتصف السيارة.
يقول يورجن جولدنر، رئيس برنامج الهيدروجين في بي إم دبليو، “إعادة تدوير المركبة الكهربائية التي تعمل بخلايا الوقود أرخص بكثير وأسهل من الكهربائية التي تعمل ببطارية، سيسمح ذلك بتقديم نظام خلايا وقود الهيدروجين كبديل لحزمة البطارية بأسعار مماثلة.”
خلايا الهيدروجين تنقذ الكهرباء من تحديات المدي والشحن
يبدو أن بي إم دبليو وجدت ضالتها في جعل طاقة الهيدروجين ميسورة التكلفة هو أحد أكبر تحديات الصناعة.
النموذج الأولي للهيدروجين الذي ظهر في جسم X5 مماثل تقريبًا للنموذج التجريبي لـ ميني إى، مما أدى في النهاية إلى نسخة الانتاج بي إم دبليو i3 سوبرميني. هذا يعني أنه من المتوقع ظهور السيارة التجريبية iX5 الهيدروجينة في الأماكن العامة أكثر وأكثر، قبل أن تشق التكنولوجيا طريقها في النهاية إلى الإنتاج.
لاتزال المركبات الكهربائية تواجه صعوبات المدي ومدد الشحن، ويمكن للمركبات التي تعمل بخلايا وقود الهيدروجين التغلب على العديد من هذه التحديات.
ستعلن بي إم دبليو عن أخر وصلت إليه تجارب الهيدروجين بمعرضها علي هامش مهرجان جودوود للسرعة .