انخفضت مبيعات السيارات الجديدة في الولايات المتحدة بسبب أزمة نقص أشباه الموصلات وانتشار فيروس كورونا، ويعتقد بعض المحللون أن الوكلاء مسؤولون أيضاً، في حين أن مشاكل فورد وجنرال موتورز بما في ذلك إغلاق المصانع وبيع السيارات بدون بعض مزاياها قد تم الإعلان عنها، إلا أن شركات السيارات الأخرى لا تزال عالقة في الفوضى.
تفاصيل هامة عن انخفاص مبيعات السيارات وأزمة أشباه الموصلات
تويوتا وهوندا وهيونداي وسوبارو وكيا متضررة الآن بسبب نفس الأزمة، والنتيجة هي انخفاض كبير في المبيعات تقدر بنسبة 17 في المائة، ووفقاً للتقارير فإن الانخفاض يأتي في أسوأ حالة من الانخفاض المتوقع لشهر أغسطس من قبل المحللين.
من جانبها، انخفضت مبيعات فورد بنسبة 33 بالمائة، في حين انخفضت مبيعات سوبارو بنسبة 15 بالمائة، وهوندا بنسبة 16 بالمائة، في حين ارتفعت مبيعات اكيورا وهي القسم الرياضي من هوندا بنسبة أكبر من 4 بالمائة، وسجلت كيا وهيونداي أيضاً انخفاضاً في المبيعات في أغسطس.
يتم إلقاء الكثير من اللوم على انخفاض توافر السيارات بسبب نقص أشباه الموصلات وانتشار فيروس كورونا، والتي تسببت في مشاكل في سلاسل التوريد، حيث كانت شركات صناعة السيارات تخزن سيارات بحجم ثلاثة ملايين سيارة قبل عامين، وهي الآن أقل من ثلث هذا الحجم.
وفي الختام، تُسلط التقارير الضوء على اقتراح المحللين أن سبباً آخر لانخفاض المبيعات قد يكون عدم حماس المستهلكين لشراء سيارات جديدة، وهذا لا يرجع إلى جودة المنتج، بل يرجع إلى عدم رضا التجار الذين يرفعون أسعار السيارات بسبب نقص المخزون.