قدمت تسلا براءة اختراع قبل عامين لاستبدال ماسحات الزجاج الأمامي التقليدية بأشعة الليزر لتنظيف الزجاج. وحصلت مؤخرًا على موافقة مكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية بالولايات المتحدة رسميًا.
تشير تسلا إلى هذه التقنية على أنها “تنظيف ليزر نابض للاتساخات المتراكمة على زجاج المركبات، والتجمعات الكهروضوئية. تعمل أشعة الليزر بمثابة نظام تنظيف للمركبة”.
وفقًا لبراءة الاختراع “تقوم دائرة التحكم بمعايرة مجموعة من العوامل المرتبطة بشعاع الليزر المنبعث من مجموعة الحزمة البصرية بناءً على اكتشاف الاتساخات المتراكمة فوق الزجاج، وتتحكم في مستوى تعرض المنطقة المستهدفة بالتنظيف لشعاع الليزر، بحيث يتم التحكم في مستوى التعرض بمعدل يحد من اختراق شعاع الليزر إلى عمق أقل من سمك الزجاج، ويزيل الاتساخات بأمان”.
براءات اختراع تسلا لا تعني بالضرورة نموذج انتاج بماسحات الليزر
بالإضافة إلى الزجاج الأمامي، تتطلع تسلا لاستخدام الليزر في تنظيف كاميرات نظام الطيار الآلي. لا تقتصر هذه التقنية على السيارات فقط، حيث يمكن استخدامها أيضًا لتنظيف الألواح الشمسية في المنازل.
عندما ازيح الستارعن النموذج الأولي لـ سايبرتراك دون أي مساحات للزجاج الأمامي، كان هناك تكهنات بتطوير تسلا لاختراع ما، والذي عرف لاحقًا بتكنولوجيا الليزر للشاحنة كهربائية عندما قدمت تسلا على براءة الاختراع. ومع ذلك تشير براءة اختراع أحدث إلى أن تسلا تقوم بتطوير ماسحات كهرومغناطيسية ذات مظهر مستقبلي لشاحنة سايبرتراك. هذه ليست التكنولوجيا المستقبلية الوحيدة التي قدمت تسلا براءات اختراع لها. في الشهر الماضي، قدمت تسلا براءة اختراع زجاجية متينة للزجاج الأمامي لـ سايبرتراك.
لا تعني الموافقة على براءة الاختراع بالضرورة أن سيارة تسلا رودستر ستحتوي على أشعة ليزر بدلاً من ماسحات الزجاج الأمامي عندما تصل في النهاية. غالبًا ما يقدم المصنعون براءات اختراع لتكنولوجيا لا تصبح حقيقة واقعة أبدًا.