تتوقع شركة فورد أن تتكبد خسارة تشغيلية تزيد عن 5 مليار دولار أمريكي، أي ما يعادل 18.25 مليار ريال سعودي تقريباً في الربع الثاني من عام 2020، وذلك بسبب جائحة فيروس كورونا الجديد وتأثيراته على الأسواق العالمية.
خسارة كبيرة لفورد خلال الربع الأول من العام
الشركة الأمريكية تكبدت خسارة تصل إلى 632 مليون دولار أمريكي (2.37 مليار ريال سعودي) بدون الفوائد والضرائب في الربع الأول من هذا العام، على الرغم من أنها حققت 346 مليون دولار أمريكي (1.3 مليار ريال سعودي) قبل الفوائد والضرائب في أمريكا الشمالية رغم الاضطرار إلى إغلاق مصانع التجميع في الولايات المتحدة في الأسبوعين الأخيرين من الربع.
وقال المدير المالي لفورد تيم ستون، أنه لو لم تحدث أزمة فيروس كورونا، لكان بإمكان الشركة أن تحقق 1.4 مليار دولار أمريكي أو أكثر من الأرباح المعدلة (5.25 مليار ريال سعودي)، وذلك وفقاً لما نقلته بعض التقارير الصحفية.
سيولة نقدية كافية في الشركة حتى نهاية العام
وأضاف ستون أن فورد كان لديها 35 مليار دولار أمريكي نقداً (131.25 مليار ريال سعودي) اعتباراً من 24 أبريل، وأن هذا المبلغ سيكون كاف لمساعدة شركة صناعة السيارات على المرور حتى نهاية العام بدون تحقيق أية مبيعات إضافية أو اللجوء إلى أية إجراءات تمويل.
وأضاف خلال لقاءه عبر الهاتف مع بعض الصحفيين: “هدفنا ليس فقط تحمل الأزمة، ولكن أيضاً أن نضمن المرونة الكافية لمواصلة الاستثمار في المستقبل، وفي الوقت نفسه، أشار الرئيس التنفيذي للشركة جيم هاكيت وغيره من المسؤولين التنفيذيين الآخرين إلى أن فورد لا تزال على المسار الصحيح مع خطط إعادة التصميم العالمية على الرغم من الأزمة.
انخفاض كبير في مبيعات الولايات المتحدة ووضع اقتصادي غامض
كانت الخسائر التشغيلية بالإضافة إلى الخسارة الصافية التي بلغت 2 مليار دولار أمريكي (7.5 مليار ريال سعودي) والتي نشرتها فورد في وقت سابق من هذا الأسبوع، تتماشى أيضاً مع النتائج الأولية التي تم الكشف عنها في 17 أبريل، على الرغم من أن شركة صناعة السيارات قالت أن هذه النتائج لا يمكن الاعتماد عليها لتقديم خطة لمدة عام كامل بسبب بيئة الاقتصاد الغامضة للغاية في الوقت الحالي.
وكما نعلم، انخفضت مبيعات فورد في الولايات المتحدة بنسبة 12٪ في الربع الأول من عام 2020، مع حدوث معظم هذا الانخفاض في أواخر مارس.