قد يبدو الأمر غريباً، لكن كان هناك وقت لم يكن فيه الأشخاص الذين يريدون سيارة فاخرة مخصصة يمتلكون خيارات كثيرة للقيام بذلك، وكان هذا هو الحال بالنسبة للملك الحسن الثاني، ملك المغرب، والذي اصطحب سيارته رولزرويس كامارغ عام 1977 إلى سبارو، صانعة السيارات السويسرية لجعلها مجهزة لصيد الصقور.
تفاصيل مثيرة عن سيارة رولزرويس الكلاسيكية المملوكة لملك المغرب
تلقى الملك بعدها سيارة فاخرة بدون أبواب ومع زجاج أمامي قابل للطي، وتم طلائها باللون الأزرق، وتمتلك إطارات مثالية للقيادة الصحراوية مع جنوط رولزرويس، وتم استبدال الأبواب وتزيينها بمادة شديدة اللمعان.
في الداخل، يتم الترحيب بالملك ورفاقه بجلد فاخر بلون الحلوى مع أنابيب زرقاء وأحزمة أمان زرقاء فاتحة، وتأتي السيارة أيضاً بسقف قابل للطي، وتشير العوادم الجانبية إلى أن هناك بعض التعديل للمحرك.
تشير قائمة المزاد إلى أن السيارة تحصل على قوة 209 حصان، وهي قوة قريبة جداً من محرك رولزرويس سعة 6.75 لتر التي كان من المفترض أن تولدها كامارغ، في حين أن التفاصيل حول هذه السيارة لا تزال محدودة.
وفي الختام، يُذكر أنه في عام 2016، تم بيع السيارة في ألمانيا مقابل 248,000 يورو (1,001,000 ريال) بأسعار الصرف حينها، واليوم، يتم بيعها بنفس المبلغ بالظبط 248,000 يورو أي ما يعادل (996,700 ريال) بأسعار الصرف الحالية.
شاهد أيضاً: