أصبحت رينو كليو السيارة الأكثر مبيعاً في أوروبا لشهر فبراير، حيث استطاعت التفوق على فولكس فاجن جولف بفارق بسيط.
تفوق فرنسي طفيف ولكن انخفاض بشكل عام في المبيعات
رغم التفوق الفرنسي في الشهر الماضي، إلا أنه كان فوزًا صعبًا حيث احتلت كليو الصدارة بتسجيل 24,914 سيارة مباعة، في حين أن الغريم الألماني جاء في المركز الثاني بفارق بسيط، حيث باعت جولف 24,735 نسخة، وذلك وفقًا للبيانات الرسمية، وكما نعلم فإن الجيل الجديد من كليو استفاد من كونه تم طرحه منذ فترة أطول بالمقارنة مع سيارة جولف الجديدة والتي وصلت وصلت حديثًا إلى التجار.
ومع ذلك، شهد كلا الطرازين انخفاضًا في المبيعات مقارنة بالعام الماضي، حيث انخفضت مبيعات كليو بنسبة 4% والجولف بنسبة 21%، في حين أن قائمة أفضل 10 سيارات مبيعًا في أوروبا شهدت صعود سيارة فيات باندا إلى المركز الخامس مع زيادة بنسبة 10% في المبيعات، وذلك في ظل غياب كامل لسيارات الـ SUV المختلفة من هذه القائمة.
مؤشرات سلبية ولكن أخبار جيدة فيما يخص السيارات المكهربة
بشكل عام، يتعامل سوق السيارات الجديدة في أوروبا مع انخفاض تبلغ نسبته 7% بالمقارنة مع نفس الشهر في العام الماضي، حيث سجلت المبيعات مليون و143,852 سيارة في فبراير 2019، في حين أنه في الشهر الماضي بلغت المبيعات مليون و63,264 سيارة فقط، وهو أقل عدد يتم تسجيله منذ فبراير 2015 والذي بلغت المبيعات فيه 955,113 سيارة.
الأخبار الجيدة الوحيدة وسط هذه الأجواء المحبطة هو السيارات المكهربة الجديدة، والتي تشمل الطرازات الهجينة والهجينة بالقابس والكهربائية بالكامل، حيث قفزت مبيعات هذه الفئات من 75,400 نسخة مباعة في فبراير 2019 إلى 135,500 نسخة مباعة في فبراير 2020، بالإضافة إلى ذلك، زادت مبيعات السيارات الكهربائية بالكامل بأكثر من الضعف في كل من ألمانيا وفرنسا، بينما في النرويج استحوذت السيارات الكهربائية بالكامل على 75% من سوق السيارات الجديدة.
وقال المحلل فيليب مونوزفي لقاء صحفي: “إن الوضع يتدهور بسرعة في أوروبا بسبب القيود المعقدة، ونقص السيارات المتجانسة المتاحة، وهو ما أدى إلى زيادة الضغط على الاقتصاد، وبكل تأكيد فكل هذه العوامل لها تأثير ضار على ثقة المستهلك.”، ومن المتوقع أن يزداد المشهد الحالي في التدهور، حيث لم تكشف البيانات حتى الآن عن تأثير تفشي فيروس كورونا في السوق الأوروبية.