تتعاون ستيلانتس ذات الست عشر عامًا في تصميم وتطوير وتصنيع السيارات، مع إن بى إل رابطة الأعمال الوطنية بأمريكا لتعزيز مصالح الشركات الأمريكية الأفريقية، وخلق المزيد من الفرص للموردين. يهدف هذا التعاون إلى ضمان قدر أكبر من المساواة العرقية في السوق من خلال تسهيل المشاركة في عمليات التعاقد والمشتريات.
ستُعرف الشراكة بين ستيلانتس و إن بى إل بإسم البرنامج الوطني لتطوير الموردين أصحاب البشرة السوداء، وستقوم بتطوير أكثر من 2.9 مليون شركة من الشركات الافريقية على مستوى العالم، مما يعني أن ستيلانتس ستسمح للشركات الصغيرة المملوكة أصحاب البشرة السوداء بأن تصبح جزءًا من سلسلة التوريد لطرازات مثل رام 1500.
سيبدأ البرنامج بحزم من التدريب والتطوير الافتراضية على مدى ثلاث سنوات، بدءًا من الموردين، وتليها الشركات المصنعة للمعدات الأصلية، والحكومة الفيدرالية، وفي النهاية الكيانات العامة والخاصة على حد سواء.
لا تُعد ستيلانتس الشركة المصنعة الأولى التي تستخدم التدريب الافتراضي، بل استخدمت شركة فورد أيضا الواقع الافتراضي لتدريب فنييها على العمل على سيارة موستانج ماك-إي.
95 في المائة من الشركات المملوكة للسود هي من المنزل
الهدف الرئيسي من هذه التدريبات هو تأهيل وتطوير وتدريب الشركات أصحاب البشرة السوداء لفرص التعاقد، وللقيام بذلك ستوفر ستيلانتس الوصول إلى مجموعة متنوعة من الأصول اللازمة لحدوث التغيير، وهذا يشمل رأس المال، والإرشاد، وتدريب الموردين، ونشر العطاءات، والتوفيق بين الحلول، وسلسلة التوريد، وتوظيف المواهب واكتسابها.
صرح مارك ستيوارت الرئيس التنفيذي للعمليات بمجموعة ستيلانتس لأمريكا الشمالية “إن ستيلانتس متحمسة للشراكة مع رابطة الأعمال الوطنية لضمان تمتع جميع شركات الأعمال والموردين ذوي البشرة السمراء بحصة عادلة وشاملة في السوق العالمية كجزء أساسي من استراتيجية التنوع والإدماج والمشاركة لدينا” وأضاف أيضًا “نعتبر الاستجابة للطلبات المتزايدة لتحقيق العدالة الاجتماعية والاقتصادية لجميع الناس وخاصة فيما بعد الجائحة، وإيجاد طرق عادلة ومؤثرة لإشراك وتمكين الأعمال التجارية السوداء، أمر بالغ الأهمية للتنمية المستدامة لأصحاب المشاريع والمجتمعات السوداء.”
أوضحت ستيلانتس أيضًا بعض الحقائق والأرقام الأساسية لتبرير أهمية هذا البرنامج، فحوالي 95٪ من الشركات المملوكة للسود هي من المنزل، ولديها موظف واحد وذلك أقل من ثلاثة بالمائة من الوكلاء المعتمدين، ومعظمهم ليس لديهم القدرة على تلبية السعة المطلوبة من قبل صناعة السيارات والحكومة الفيدرالية وغيرها.
ذكر الدكتور كينيث هاريس الرئيس والمدير التنفيذي لرابطة الأعمال الوطنية “نعمل على تقديم حلول التجارة إلى السوق لحل المشكلات الاقتصادية، ويعتبر التركيز على التنمية والمساواة والشمول أهم مبادئ تكافؤ الفرص لدينا، وهو ما نسعى لتحقيقة مع ستيلانتس.”