يبدو أن هذا الحادث كان نتيجة لأخطاء متعددة ارتكبها سائق تويوتا كامري، وأولها عدم الانتباه، حيث كان عليه مراقبة حركة المرور أمامه، والتي بدأت في التباطؤ، وكان الخطأ الثاني هو التردد في النهاية، مما أدى بشكل غير مباشر إلى قيام سيارة كامري بالاصطدام بالسيارة أمامها والانقلاب.
دفع الثمن غالياً
من المسلم به أن العقوبة هنا بالتأكيد لا تتناسب مع الجريمة، ولكن هذا يحدث في بعض الاحيان في حوادث المرور، حيث لا يسير الأمر وفقاً للعدالة، وإنما يتبع ببساطة قوانين الفيزياء.
وفي هذه الحالة، كان لسرعة السيارة وزاوية الاصطدام تأثير كبير، حيث ادت إلى صعود سيارة كامري على سيارة هوندا والانقلاب على جانبها الأيسر ثم على سقفها، وكان السبب الرئيسي وراء حدوث ذلك هو حقيقة أن العجلة الأمامية من تويوتا قد تسلقت على الجهة الخلفية اليسرى لهوندا، وبالتأكيد ليست هذه هي المرة الاولى التي نرى فيها حادثاً كهذا، فهذا النوع من الحوادث شائع بشكل مفاجئ.
أما بالنسبة للأضرار، فقد أصيبت كامري بأضرار هيكلية شديدة، في حين أن أكوورد قد تضررت واجهتها الخلفية بالتأكيد، ولكن في النهاية، دعونا نأمل فقط أن يكون سائق وركاب تويوتا قد أصيبوا بجروح خطيرة.