يعد بدء شركة سيارات من نقطة الصفر مسعى صعب للغاية، وهذا يتضاعف بالنسبة لشركة تنتج فقط سيارات كهربائية عالية الأداء، ولكن هذا بالضبط ما فعله ميت ريماك.
تأسست ريماك في عام 2009، أي بعد عامين تقريباً من تخصيص ميت ريماك ل سياراتBMW E30 الفئة الثالثة لاستخدام مجموعة نقل الحركة الكهربائية، وفي عام 2011، كشفت الشركة المصنعة للسيارات عن أول نموذج أولي لسيارة الإنتاج الأولى التي يطلق عليها كونسيبت ون، وقد تغيرت شركة السيارات الكرواتية بشكل كبير في السنوات الماضية، وفي الفيديو بالأسفل، يأخذنا مؤسس الشركة في جولة في منشآت العلامة التجارية.
يذكر انه تم افتتاح أول متجر في سفيتا نيدليا بكرواتيا وهي مدينة ليست بعيدة عن زغرب، وبشكل ملحوظ، لا يزال مقره في نفس الموقع بعد عقد من الزمن على الرغم من أن القوى العاملة لديها نمت من 10 إلى 500 شخص، وكما يؤكد الرئيس التنفيذي لشركة ريماك، فإنها تعمل باستمرار على توسيع مقرها الرئيسي وتغييره، وهذا المقطع الخاص، يركز بشكل خاص على الطريقة التي تصنع بها الشركة العديد من مكونات سي تو القادمة، وهي سيارة كهربائية فائقة القوة بقوة 1,888 حصان و2,300 نيوتن.متر من عزم الدوران.
وما يثير الإعجاب بشكل خاص حول ريماك هو أنها لا تصنع سياراتها فقط، كما أنه يوفر مجموعة نقل الحركة لشركات أخرى، وأكثرها شهرة هي السيارة الهايبرد بينينفارينا باتيستا التي تتميز بنفس القوة المحركة لسي تو، وستستخدم أستون مارتن أيضاً نظام بطاريات هجين KERS من ريماك في سيارتها Valkyrie الخارقة، بينما تحمل كوينجيسيج ريجيرا أيضاً بطاريات من صنع ريماك.