تقوم فورد بتوسيع جهودها في تصميم وإنتاج المعدات واللوازم الطبية للعاملين في مجال الرعاية الصحية حيث أنهم يمثلون خط الدفاع الأول في محاربة فيروس كورونا.
طرق مبتكرة لإنتاج أدوات الحماية من المواد المستخدمة في السيارات
تنتج شركة صناعة السيارات الأمريكية واقيات للوجه وكذلك جهاز تنفس صناعي جديد يعمل على تنقية الهواء، كما تسعى فورد حاليًا إلى زيادة معدلات إنتاج المرايل الواقية القابلة لإعادة الاستخدام ، وذلك عن طريق صناعتها من نفس المواد المستخدمة في صنع الوسائد الهوائية، كما تسعى الشركة إلى زيادة إنتاج أقنعة الوجه وغيرها.
وقال أدريان برايس، المدير العالمي للقطاع الهندسي بالشركة: “نحن نبذل قصارى جهدنا لتوسيع الإنتاج لتوفير معدات الحماية الشخصية للمساعدة في الحفاظ على الأبطال الحقيقيين في المجال الطبي، وذلك في مساهمة منا للحفاظ على مجتمع آمن للجميع.”
أجهزة تنفس صناعي جديدة لمساعدة القطاع الطبي
صنعت فورد حتى الآن أكثر من 3 ملايين واقٍ للوجه في مصنع بليموث بولاية ميشيجان، بينما يبدأ الإنتاج جهاز التنفس الصناعي الذي صممته الشركة اليوم، وسيجمع المشروع ما يقرب من 90 متطوعًأ في منشأة فورد بفيريلاند بالقرب من فلات روك بميشيغان، حيث سيكونون قادرين على تجميع 100,000 جهاز وربما أكثر.
تتميز أجهزة التنفس التي صممتها فورد لتنقية الهواء بنظام دفع هواء مماثل لنظام التهوية الموجود في مقاعد F-150، ويتم تشغيل هذا الجهاز بواسطة بطارية محمولة قابلة للشحن.
زيادة الإنتاج وتقديم العون للحكومة البريطانية
في الوقت نفسه، يتم تصنيع أقنعة الوجه من قبل حوالي 30 متطوعًا في بيئة خاضعة للرقابة مع مستويات منخفضة للغاية من الملوثات، أما بالنسبة للمرايل، فإن شركة صناعة السيارات تهدف إلى تصنيع حوالي 75,000 منها في الأسبوع، وذلك قبل أن يصل المعدل إلى 100,000 بحلول 19 أبريل وما بعده، وبحلول 4 يوليو القادم، ستقوم شركة جويسون الخاصة بتوريدات أنظمة السلامة لفورد بصناعة ما يقرب من 1.3 مليون مريلة.
على الجانب الأخر، يحاول الصانع الأمريكي الحفاظ على أنشطة ما قبل الإنتاج الجارية بالفعل في المملكة المتحدة، حيث ستقوم فورد بالتعاون مع إحدى الاتحادات الصناعية في إنتاج أجهزة التنفس، وذلك للمساعدة في تلبية طلب الحكومة البريطانية في الحصول على 15,000 جهاز تنفس صناعي ضمن جهودها في احتواء الفيروس القاتل.