في فصل يقترب من اسدال الستار على فضيحة التلاعب بانبعاثات العادم ذكرت هيئة التجارة الاتحادية الأمريكية أمس أن شركتي السيارات الالمانيتين فولكسفاجن وبورشه سددتا أكثر من 5ر9 مليار دولار منذ عام 2016 إلى أصحاب السيارات المتضررة من فضيحة التلاعب في نتائج اختبارات معدلات العوادم في السيارات التي تعمل بمحركات ديزل (سولار) المعروفة إعلاميا باسم فضيحة “ديزل جيت”.وبحسب تقرير هيئة التجارة الاتحادية، فإن فولكسفاجن وبورشه ” تعمل تحت مظلة فولكس ” وافقتا على دفع ما يصل إلى 10 مليارات دولار لاستبدال أو إصلاح أكثر من 550 ألف سيارة متضررة من الفضيحة.
توابع زلزال التلاعب بانبعاثات العادم :
وكانت آخر توابع زلزال التلاعب بانبعاثات العادم الذي ضرب فولكس فاجن أن فرضت محكمة في كوريا الجنوبية، فبراير الماضي غرامة على شركة فولكسفاجن الألمانية لصناعة السيارات، قدرها 26 مليار وون (22 مليون دولار) فيما يتعلق بفضيحة انبعاثات العادم التي تفجرت عام 2015. وفرضت المحكمة الغرامة على الفرع المحلي للشركة بعد 3 سنوات من التهم ضد “أودي فولكسفاجن كوريا”، بسبب مخالفة القانون الخاص بهواء نظيف، بحسب وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية. ووجدت محكمة سيؤول أن فولكسفاجن مذنبة في تزوير نتائج اختبار انبعاثات سيارات أودي، وهي الشركة التابعة لها لإنتاج السيارات الفارهة.
تعويضات للكوريين ولعملاء في تشيلي
ومتابعة لنفس القضية أعلنت مجموعة فولكسفاجن الألمانية أكبر منتج سيارات في أوروبا، قبل شهرين اعتزامها دفع تعويضات لنحو 4900 صاحب سيارة من سياراتها التي تعمل بمحركات ديزل (سولار) في تشيلي، بسبب فضيحة تلاعبها في نتائج اختبارات معدل عوادم هذه السيارات.وكانت فولكسفاجن قد أعترفت في 2015 بتزويد الملايين من سياراتها التي تعمل بمحركات ديزل ببرنامج كمبيوتر معقد لتقليل كميات العوادم المنبعثة منها أثناء الاختبارات مقارنة بالكميات الحقيقية التي تنبعث أثناء السير في ظروف التشغيل الطبيعيةوأشارت وكالة بلومبرج للأنباء إلى أن وزارة العدل وإدارة الحماية البيئية الأمريكية حصلتا على أوامر قضائية للحصول على مليارات الدولارات لتحسين البيئة.