وفقاً لبيانات المبيعات الرسمية باليابان والتي تم الكشف عنها يوم الجمعة الماضي، انخفضت مبيعات السيارات الشهرية في اليابان إلى أدنى مستوياتها في التسع سنوات الماضية في أبريل 2020.
سبب انخفاض المبيعات في اليابان معروف بالتأكيد
يعزي ذلك بالطبع إلى فرض حالة الطوارئ من قبل الحكومة لاحتواء تفشي فيروس كورونا، حيث تراجعت المبيعات في الدولة ذات ثالث أكبر اقتصاد في العالم بنسبة 29% مقارنة بأبريل 2019 إلى 270,393 سيارة، وفقاً لبيانات جمعية تجار السيارات اليابانية ورابطة التجار.
من جانبها، قالت الجمعية اليابانية للمركبات في بيان إن مبيعات السيارات الصغيرة التي تمثل ما يقرب من 40% من السيارات التي تُباع في اليابان، تراجعت بنسبة 34% الشهر الماضي، وذلك بسبب انخفاض إنتاج السيارات بسبب انتشار الفيروس بعد إغلاق مصانع توريد قطع الغيار في الخارج، مما أدى إلى مشاكل في الشراء.
توصيات حكومية وتأثيرات اقتصادية عصفت بمبيعات السيارات
قالت الجمعية اليابانية للمركبات أن توصيات الحكومة بضرورة بقاء الناس في منازلهم باستثناء الأمور الأساسية، بالإضافة إلى عدم اليقين بشأن تأثير الفيروس المادي على الأسر، أدت إلى انخفاض المبيعات لدى الوكلاء، وانخفاض الطلب على السيارات على مستوى العالم، تاركين الطرق السريعة فارغة، ولا نعلم يقيناً مدى تأثير ذلك على المدى الطويل على الاقتصاد العالمي.
في الختام، كشفت الأرقام في وقت سابق من هذا الأسبوع أن شركات صناعة السيارات اليابانية تلقت ضربة كبيرة في المبيعات، حيث انخفضت مبيعات السيارات حول العالم بنسبة 34%، ومن المقرر أن تنخفض المبيعات أكثر في الأشهر المقبلة مع استمرار الأزمة.