تُعد مقارنة قيادة الدفع الأمامي والدفع الخلفي للسيارات من أقدم المقارنات وأكثرها طلبًا على الإطلاق، ولكن هذه المرة ستكون القيادة في الثلج العامل الحاكم لثبات السيارات المشاركة في المقارنة، مع تساوي نوع الإطارات وجميع العوامل الأخرى.
جمعت المقارنة المُصورة والمرفقة بين سيارتين سيدان ألمانيتين بمواصفات متشابهة لمعرفة ما إذا كان الدفع الأمامي أو الدفع الخلفي هو الخيار الأفضل في بيئة ثلجية. السيارات أودي A4 و بي إم دبليو الفئة 3، وهما تستخدمان بشكل مماثل محركات ديزل قوية ومجهزتان بإطارات الشتاء جوديير ألتراجريب بيرفورمانس 3 ذات الحجم المماثل.
على الرغم من الاختلافات في توزيع الوزن ونوع الدفع، فإن أداء السيارتين متطابق تقريبًا في اختبار التسارع “الدراق ريس” على الخط المستقيم مع تمكين التحكم في الجر. تتمتع سيارة بي إم دبليو بميزة طفيفة على سيارة أودي عندما يتم إيقاف الجر، على الرغم من ذلك، على الأرجح بسبب دفع وزن السيارة إلى الخلف عند حدوث التسارع، مما يمنح المزيد من الجر للعجلات المدفوعة.
الدفع الخلفي يكسب الجولة مع بعض الحذر من الانحراف
يتم بعد ذلك وضع السيارتين في مواجهة بعضهما البعض على منحدر بنسبة 15 بالمائة لمعرفة أيهما يواجه مشكلة أكبر في البدء من نقطة التوقف. كلاهما يؤدي أداءً جيدًا، في المتوسط، ولكن مرة أخرى فإن أداء بي إم دبليو أفضل قليلاً. في اختبار التسارع الجانبي على منصة انزلاقية ثلجية، كانت السيارتان متساويتين، ويرجع الفضل في ذلك جزئيًا إلى تطابق المطاط بينهما.
تصبح الأمور مثيرة للاهتمام عندما تتصادم السيارتان مع بعضهما البعض في مسار التعامل مع الثلوج. تحدد سيارة بي إم دبليو وقتًا أسرع للدورة مع إيقاف التحكم في الجر، ولكن أودي هي الأسرع عندما تحافظ السيارات على تمكين نظام ESC.
بإحصاء جميع النتائج المختلفة، نجد أن سيارة بي إم دبليو ونظام الدفع الخلفي الخاص بها هما اللذان يحققان النصر ولكن ليس كثيرًا. إذا كان هناك استنتاج واحد يجب أن نستخلصه من هذا الفيديو، فهو أن القيادة في الثلج أو حتى في البر ستكون بأمان أكبر بغض النظر عن نوع الدفع، طالما السيارة تستخدم مجموعة مناسبة من الإطارات.
يمكنكم كذلك متابعة أحدث عروض السيارات بالسوق السعودي وآخر الأخبار بمنصات التواصل الاجتماعي لسعودي أوتو.