حُكم للتو على مهندس في شركة لتعديل سيارات الديزل لبيعه آلاف القطع القادرة على التغلب على ضوابط التحكم في الانبعاثات وذلك لجعل السيارات تولد المزيد من القوة، وبعد اعترافه بالذنب في انتهاك قانون الهواء النظيف والتهرب النظيفي، يواجه ماثيو سيدني جوج، عواقب أفعاله.
تفاصيل المخالفات التي قام بها المهندس والعقوبات المفروضة عليه
بين عامي 2008 و2017، ابتكر جوج وباع ما يقرب من 14 ألف قطعة من شأنها زيادة الطاقة في سيارات الديزل على حساب الهواء النظيف، وتُعد مثل هذه القطع تعديلاً شائعاً خاصة بين مجتمع ملاك سيارات التوربو، ولكن قطع جوج غير تقليدية.
عادة ما تعمل مثل هذه القطع ببساطة عن طريق إضافة ضغط تعزيز وتحسين توصيل الوقود، ولكن في حالة قطع جوج، فيُمكن للمالكين إزالة أجهزة التحكم في الانبعاثات المهمة مثل مرشحات جسيمات الديزل بالإضافة إلى EGR للحصول على المزيد من القوة، وكانت النتيجة هواء أكثر تلوثاً بكثير مما تسمح به وكالة حماية البيئة.
وبالنسبة للعقوبة، فسيقضي جوج الآن سنة واحدة ويوم واحد في السجن، بالإضافة إلى ثلاث سنوات تحت الإشراف بعد الإفراج، وستة أشهر منها ستكون في الحبس المنزلي، كما أنه مطالب بدفع غرامة مدنية قدرها 1.3 مليون دولار (4.9 مليون ريال) إلى وكالة حماية البيئة و1.2 مليون دولار (4.5 مليون ريال) لمصلحة الضرائب عن الضرائب غير المدفوعة.
في حين أنه لا يوجد شك في أن الملوثات قد زادت بسبب هذا التعديل، فيُمكن قول الشيء نفسه عن عدد من التعديلات المماثلة الأخرى التي يتم إجراؤها في الكثير من البلدان حول العالم، حيث يتم تفضيل القوة على الهواء النظيف وكفاءة صرفية الوقود، حيث تقدر وكالة حماية البيئة الأمريكية أن أكثر من نصف مليون سيارة بيك أب حصلت على مثل هذه التعديلات المضرة للبيئة.
وفي الختام، يذكر ملف وكالة حماية البيئة الأمريكية على وجه التحديد أن شركة تعديل السيارات التي يعمل بها جوج تطلب من المستخدمين قبول إخلاء المسؤولية الذي ينص على حظر استخدام المنتجات على الطرق السريعة الحكومية والفيدرالية.
شاهد أيضاً: