نقلا عن وكالة بلومبرج أعلنت شركة “Digital Motors Corp” الناشئة في إيرفين بولاية كاليفورنيا، أنها تستطيع المساعدة بحزمة برامج التوصيل والتشغيل التي تحول بشكل أساسي أي وكالة لمبيعات السيارات من الطراز القديم إلى متجر ويب Tesla-esque. ، وفعليا في 23 مارس، أي قبل أربعة أشهر من الموعد المحدد، قامت الشركة بتشغيل عميلها الأول، وكيل Orange Coast Fiat-Chrysler في كوستا ميسا، كاليفورنيا.
كورونا فرضت التجاره الاليكترونيه :
ونقل موقع “موتور وان” المختص بأخبار السيارات عن أحد الخبراء بمجال مبيعات السيارات قوله: “هذا الرواج فيمبيعات السيارات عبر الانترنت سيتواصل بعد نهاية أزمة كورونا وعودة افتتاح منافذ البيع الرسمية بالشركات”. وأضاف” مدير قسم المبيعات بشركة فورد “مارك لانتيف”، توقع بقاء نسبة كبيرة من مبيعات السيارات كما هي في الوقت الحالي عبر الإنترنت”وعلل “لانتيف” ذلك بقوله إن العديد من شركات السيارات طورت من مواقعها الإلكترونية وأساليب الشراء من خلالها، وقدمت العديد من الخدمات في ظل أزمة كورونا.
وأوضح أن هذه الأساليب الميسرة لعملية الشراء عبر الإنترنت، ومعها اعتياد عملاء شركات السيارات على استخدام هذا الأسلوب لفترة طويلة، منذ بداية أزمة كورونا حتى نهايتها، كل ذلك سيعظم من فرص استمرار استخدام العملاء للإنترنت لشراء سيارات جديدة لما بعد كورونا.
البيع اون لاين سيتراجع بعد زوال كورونا
ونقل موقع “موتور وان” عن المتحدث الرسمي باسم وكيل شركة فورد باستراليا قوله إن عملية الشراء عبر الإنترنت قد تستمر لما بعد كورونا ولكن ليس طويلا، بالنظر لعملية اختبار السيارة عند شرائها، وهو ما سيدفع العملاء لاستسهال الأمر بالذهاب للتوكيلات مباشرة لشراء السيارة إذا ما انتهت أزمة كورونا وأعيد افتتاح منافذ البيع الرسمية.
ومعروف أنه خلال الآونة الأخيرة تم تسليط الضوء على التجارة الإلكترونية للسيارات، والتي بدأ الاهتمام بها منذ انتشار جائحة كورونا، وتم عمل المعارض الإلكترونية من الشركات المصنعة للسيارات، ولكن تتطلب تلك التجارة صفقة حقيقية من البداية إلى النهاية مثل منصة رقمية متطورة لا تجعل السيارة تبدو جيدة فحسب، بل تهتم بروابط لأنظمة وإدارة المخزون ونماذج التسعير المعقدة وتقييمات المقايضة والمقرضين الخارجين.