الرئيس التنفيذي لشركة مازدا أوروبا، مارتين تين برينك هو أحدث شخصية بارزة في مجال السيارات تحدثت ضد حظر سيارات محركات الاحتراق الداخلي في العديد من دول الاتحاد الأوروبي، حيث قال إنه شخصياً يعاني بسبب الحظر ويجده محبطاً إلى حد ما، فمشكلته معه لا تنبع من كراهية السيارات الكهربائية، وإنما اتخاذ خيار الكهرباء فقط، وهذا يعيق الابتكار.
تفاصيل اعتراض الرئيس التنفيذي لمازدا أوروبا عن سياسات التحول الكهربائي
قال مارتين: “ما أجده من العار هو أننا اخترنا التقنية، وعادة ما يأتي معظم الابتكار عندما تحدد هدفاً ولكنك لا تخبر المهندسين والمطورين كيفية الوصول إلى هناك”،وأضاف: “لدي مشكلة حقيقية أن السياسيون قرروا كيفية الوصول إلى هناك، وهذا كهربائي فقط، وسترمي حقاً كل شيء آخر؟ حتى الأشياء التي لا تعرفها موجودة حتى الآن؟”
وأضاف الرئيس التنفيذي: “أعتقد أن هذا وصمة عار على السياسيين، هذه ليست وظيفتهم، وظيفتهم هي المطالبة بمستقبل خالي من الانبعاثات، لكن كيفية الوصول إلى ذلك يجب أن يعتمد على روح المبادرة والإبداع”، ويُذكر أن مسؤولون في تويوتا أعربوا سابقاً عن إحباطات مماثلة، وعلى الرغم من اجتذابهم الكثير من الانتقادات، فقد ضاعفت الشركة من موقفها.
فبدلاً من بناء سيارة كهربائية واحدة، لماذا لا نبني المزيد من السيارات الهجينة والهجينة بالقابس؟ كما قالت تويوتا أيضاً إنها تعتقد أن السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات ليست الحل الوحيد، وتواصل استكشاف السيارات الهيدروجينية كمصدر محتمل للطاقة.
من جانبه، قال رئيس مازدا أوروبا إن صانع السيارات سيكون جاهزاً لأي تشريع، مما يعني أنه سيتعين عليه الإسراع في سباق السيارات الكهربائية، ولن يكون ذلك سهلاً بالنظر إلى أن مازدا تبيع سيارة كهربائية واحدة فقط، وهي MX-30، ومع ذلك، يقول برينك إن إجبار الشركات المصنعة على استخدام الكهرباء كحل يعني أن الاستثمارات في مجالات أخرى ستنضب.
حيث قال: “أعتقد أن هذا خطأ كبير، وأن بيع السيارات عديمة الانبعاثات فقط بحلول 2035 أمر جيد، ولكن يجب أن تكون كهربائية مع بطاريات أعتقد أنه أمر مخجل بعض الشيء، وهذا رأيي الشخصي”، فيما تحدث أوليفر زيبس من بي إم دبليو ضد الحظر التام على السيارات التقليدية، لكن لسبب مختلف، حيث قال: “سيكون من الضار التخلي ببساطة عن تقنية يكون لديك فيها مكانة في السوق العالمية”.
شاهد أيضاً: