تمتلك جيب أهدافاً طموحة نحو الكهرباء، حيث تخطط لأن تشكل 70 في من مبيعاتها من السيارات الكهربائية بحلول 2025، وفي محاولة لجعل ذلك حقيقة واقعة، فإن الشركة تمول جزئياً مستقبلها الكهربائي من خلال الأرباح الناتجة عن بيع سيارات البنزين والديزل الجديدة ذات الشعبية الكبيرة.
خطط طموحة من جيب للتحول الكهربائي في المستقبل
في وقت سابق من هذا الشهر، طرحت جيب سيارتي واجونير إل وجراند واجونير إل الجديدتين، وتتميز هذه السيارات بمحرك جديد بست أسطوانات مزدوج التوربو سعة 3.0 لتر يطلق عليه اسم “الإعصار” والذي يولد قوة تصل إلى 510 حصان و678 نيوتن.متر من عزم الدوران.
وأثناء تصريحات حديثة، قال كريستيان مونييه، رئيس جيب، أن الصناعة تمر بمرحلة انتقالية، وأنها لا تزال بحاجة لمحركات تقليدية مثل الإعصار، حيث قال: “نحن في فترة انتقالية وهناك عملاء لديهم بعض الاحتياجات، فالتغيير قادم في المستقبل، لكن لا يُمكن فعل ذلك بين عشية وضحاها”.
تكشف التقارير أن جيب تبذل قصارى جهدها للحاق ببقية الشركات في الصناعة، حيث تعمل على خفض استهلاك الوقود في كامل تشكيلتها، رغم أنها متأخرة عن المتوسط العام بشكل كبير، لكنها تخطط لأن تلتزم باللوائح الصارمة التي سيتم تطبيقها بحلول عام 2030.
وفي الختام، من بين السيارات التي تلمح لمستقبل جيب الكهربائي هي رانجلر 4xe الهجينة، والتي تمثل 25 إلى 30% من مبيعات رانجلر منذ أن تم طرحها للبيع في أواخر عام 2020، وقريباً، ستنطلق جراند شيروكي الهجينة في الأسواق، في حين لم تحدد الشركة موعداً محدداً للتحول إلى الكهرباء بالكامل.
شاهد أيضاً: