وفقاً لرويترز، تتخذ الإدارة الوطنية للسلامة المرورية على الطرق السريعة خطوة هامة نحو مستقبل القيادة من خلال إعلانها عن اختبار كيفية استبدال المرايا الجانبية التقليدية بالكاميرات الجانبية، وترغب تحديداً في معرفة كيف تؤثر التقنية على سلوك القيادة وتغيير المسار.
يذكر أن أنظمة الكاميرات الجانبية تتوفر بالفعل في عدد قليل من الطرز في أوروبا واليابان، لكن اللوائح الحالية تُبقي التقنية بعيدة عن الطرق الأمريكية، ولم تقدم NHTSA إطاراً زمنياً للوقت الذي يمكن فيه للإدارة تعديل القواعد للسماح بها في الولايات المتحدة.
وتعد لكزس ES من بين الطرز المتاحة مع كاميرات الرؤية الجانبية خارج الولايات المتحدة، وتحتوي السيارة على شاشات بحجم خمس بوصات لعرض المظهر الخارجي على كل جانب من جوانب المقصورة، وتتكيف طريقة العرض الخاصة بالكاميرات مع ظروف القيادة، بما في ذلك التصغير أثناء تغييرات المسار، ويضيء النظام أيضاً المنطقة الخارجية ليلاً للحصول على رؤية أفضل.
والجدير بالذكر أن هوندا E ستأتي بشكل قياسي مع الكاميرات المثبتة على الجانب فور وصولها إلى أوروبا في عام 2020، وتحتوي السيارة الكهربائية على زوج من شاشات العرض مقاس 6 بوصة في المقصورة لمشاهدة المظهر الخارجي فيهم، ويتمتع السائقون باختيار طريقة العرض العادية أو الواسعة بناءً على المقدار الذي يرغبون في رؤيته.
ومن جانبها تجلب أودي التقنية في سيارتها الكروس أوفر الكهربائية E-Tron، فالطرز الأوروبية متوفرة مع كاميرات الرؤية الجانبية الاختيارية، وهي مثل أنظمة الشركات المنافسة، يمكن للسائقين تحديد طريقة العرض التي يفضلونها منها.
وفي الختام لن تدرس NHTSA سوى كاميرات الرؤية الجانبية لسيارات الركاب في البداية، وفقاً لرويترز، ومع ذلك، تقدم مرسيدس بالفعل التقنية في سوق السيارات التجارية في أوروبا بشاحنة Actros، حيث تُثبت الكاميرات على سيقان طويلة تخرج من فوق الأبواب، وتعرض شاشة مقاس 15 بوصة على كل عمود داخلي المظهر الخارجي.