كان الظهور الأول لسيارتي جيب واجونير وجراند واجونير في عام 2022 بمثابة عودة للسيارة الأسطورية التي اختفت منذ 30 عامًا، وكانت النسخة الأصلية، بألواحها الخشبية العصرية، رمزًا للمكانة العالية في أيامها لأولئك الذين أرادوا سيارة إس يو في كبيرة مع زخارف فاخرة.
عودة جيب واجونير لكنها لن تصبح علامة تجارية فرعية
جعلت جيب من تشكيلة واجونير الجديدة خيارًا متميزًا مثل الطراز الأصلي بسعر يبدأ من حوالي 59,000 دولار (221,250 ريال) والذي ارتفع إلى أكثر من 100,000 دولار (375 ألف ريال)، وقررت أيضًا جعل واجونير علامة تجارية فرعية، وفصلها عن بقية تشكيلتها، وأدى هذا إلى إرباك الجميع، لذلك بعد مرور عامين، تراجعت جيب عن هذا القرار.
يأتي هذا في وقت تشهد فيه جيب تغييرًا كبيرًا مع تغيير في تشكيلة سيارات العلامة التجارية وفريقها التنفيذي، وفي نوفمبر، تم تعيين أنطونيو فيلوسا رئيسًا تنفيذيًا لشركة جيب، وبعد شهر واحد، تولى بيل بيفر، رئيس مازيراتي السابق، منصب الرئيس الجديد لشركة جيب في أمريكا الشمالية، وإنها قيادة جديدة واتجاه جديد مع إعطاء الأولوية للبقاء وفياً لتراث جيب، بما في ذلك إعادة التفكير في واجونير.
وكان إطلاق واجونير كعلامة تجارية فرعية أمرًا منطقيًا جدًا لشركة جيب، فهي سيارة إس يو في كبيرة وفاخرة، وليست سيارة رانجلر خادعة، وزخارفها الفاخرة جعلتها شيئًا مختلفًا، وتستحق المزيد من التقدير، وإن تحويلها إلى علامة تجارية فرعية، حتى إلى درجة إزالة شارة جيب من السيارة، بدا وكأنه استراتيجية جيدة.
سبب عدم انفصال جيب واجونير كعلامة تجارية فرعية
بدلا من ذلك، تسبب في الارتباك، هل هي جيب أم لا؟ هل جراند واجونير هي سيارة خاصة أم أنها مجرد طراز أكثر فخامة من واجونير؟ كيف نقوم بتسويق هذا الشيء؟ لم يكن لدى واجونير موقع ويب خاص بها؛ وبدلاً من ذلك، تم إدراجها مثل كل طرازات جيب الأخرى الموجودة على موقع جيب الرئيسي، وفي معرض جيب سفاري في موآب بولاية يوتا، تحدث رئيس جيب الجديد بيل بيفر عن سبب اتخاذهم قرار عدم جعلها علامة تجارية فرعية.
قال بيفر: “سنعمل على تبسيط مجموعة منتجاتنا والقيام بأشياء مثل جلب علامة جيب التجارية إلى واجونير، ودمجها في تشكيلة الطرازات، وهو ما كان سؤالاً يدور في أذهان الكثير من الناس لسنوات عديدة، ولم يكن المستهلكون وحدهم هم الذين كانوا في حيرة من أمرهم بشأن العلامة التجارية الفرعية أيضًا، حيث صفق التجار عندما قلنا أننا سنفعل ذلك”.
والهدف، ليس فقط بالنسبة إلى واجونير ولكن بالنسبة لعلامة جيب بأكملها، هو توضيح الأمور للعملاء والتجار، فعلى سبيل المثال، تم تسويق رانجلر وجلاديتور بشكل مستقل على الرغم من أنه لا يمكن تمييزهما تقريبًا من الأمام، وبالنسبة إلى واجونير، كونك ذكيًا يعني الاستماع إلى التعليقات، وسماع السلبيات، ثم إجراء التغيير الضروري.
وفي الختام، إنها علامة تجارية واضحة للعملاء، ومن منظور تسويقي، فهي مهمة أسهل بكثير، “جميع منتجاتنا ستحمل علامة جيب، إنها مجرد مسألة كيفية زيادة كفاءة إنفاقنا التسويقي أيضًا وعدم إنفاقها في محاولة إثارة علامة تجارية أخرى”، وهذا يشمل سيارة واجونير S القادمة، والتي من المقرر أن تصل في وقت لاحق من هذا العام، “منتجنا الكهربائي الأول في أمريكا الشمالية، وأول منتج كهربائي عالميًا لعلامة جيب التجارية، وستحمل شارة جيب، لذلك لا مزيد من استراتيجية البيع المنفصلة للعلامة التجارية.”
شاهد أيضاً:
الإصدار الوداعي لـ جيب رانجلر بمحرك V8 سيكون سعرها أكثر من 375 ألف ريال